بعد سنوات من الاستقرار بمدينة الرباط بسبب مهامه الوزارية، عاد محمد حصاد للاستقرار بمدينة الدار البيضاء بعد أن أعفاه الملك من وزارة التربية الوطنية بسبب ثبوت مسؤوليته في التقصير في إنجاز مشاريع منارة المتوسط.
ووفق يويمة “المساء” فبعد أيام قليلة فقط من الزلزال الملكي الذي أطاح بوزراء ومسؤولين كبار من الحكومة، انتقل وزير الداخلية السابق بمعية عائلته للاستقرار بمدينة البيضاء التي كان مستقرا فيها قبل أن يبدأ مسؤوليته في الإدارة الترابية، لتنتهي بعد أن قضى سنوات في إقامة خدام الدولة بالرباط، التي أثارت ضجة سياسية كبيرة يوم الكشف عن تفاصيلها.