بعد إعلان إسبانيا “مغربية الصحراء” أمريكا في أول تصريح: نتفق مع الموقف الإسباني
هوية بريس-متابعة
ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة، قالت، اليوم الجمعة 18 مارس 2022، إنها تتفق مع موقف إسبانيا، وفقا لما أكده متحدث باسم الخارجية الأمريكية للوكالة.
وقال المسؤول ذاته، نقلا عن وكالة أوروبا بريس، “نعتبر أن مخطط الحكم الذاتي جاد وذو مصداقية وواقعي”.
وأكد دعم واشنطن للمبعوث الخاص للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، وجهوده من أجل تعزيز مستقبل سلمي ومزدهر.
وفي رسالة بعث بها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، فخامة السيد بيدرو سانشيز أنه “يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”.
وفي هذا الصدد، “تعتبر إسبانيا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”.
كما أشار إلى “الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف”.
وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية في رسالته إلى جلالة الملك، أن ” البلدين تجمعهما، بشكل وثيق، أواصر المحبة، والتاريخ، والجغرافيا، والمصالح، والصداقة المشتركة”. وأعرب السيد سانشيز عن ” يقينه بأن الشعبين يجمعهما نفس المصير ايضا”، وأن “ازدهار المغرب مرتبط بازدهار إسبانيا والعكس صحيح”.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية في رسالته الى جلالة الملك على أن “هدفنا يتمثل في بناء علاقة جديدة، تقوم على الشفافية والتواصل الدائم، والاحترام المتبادل والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والامتناع عن كل عمل أحادي الجانب، وفي مستوى أهمية جميع ما نتقاسمه”.
وفي هذا السياق، فإن “اسبانيا ستعمل بكل الشفافية المطلقة الواجبة مع صديق كبير وحليف”، وأضاف فخامة السيد بيدرو سانشيز “أود أن أؤكد لكم أن إسبانيا ستحترم على الدوام التزاماتها وكلمتها”.
من جهة أخرى، جدد رئيس حكومة الاسبانية، في رسالته الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التأكيد على ” عزمه العمل جميعا من أجل التصدي للتحديات المشتركة، ولاسيما التعاون من أجل تدبير تدفقات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، والعمل على الدوام في إطار روح من التعاون الكامل”.
وخلص رئيس الحكومة الإسبانية فخامة السيد بيدرو سانشيز، في رسالته الى جلالة الملك، إلى “أنه سيتم اتخاذ هذه الخطوات من أجل ضمان الاستقرار والوحدة الترابية للبلدين”.