فند عزيز رباح وزير التجهيز والنقل و اللوجستيك السابق، ما نشرته يومية “آخر ساعة” ضمن عددها اليوم الأربعاء، بشأن “توزيعه لكريمات عشية الانتخابات”، معتبرا أن “هاته الادعاءات لا تعدو أن تكون كذبا وبهتانا ولا أساس لها من الصحة”.
وأوضح رباح، في اتصال هاتفي لموقع حزب المصباح أن الاتهامات التي نشرها المنبر المذكور نقلا عن ادريس السدراوي رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، تدل على جهل بالقانون المنظم لعملية توزيع رخص “المأذونيات”، مشيرا إلى وجود مسطرة متبعة بهذا الخصوص.
وبناء على ذلك، سجل الوزير السابق، تنصيص المسطرة المشار إليها على ضرورة أن تمر العملية عن طريق اللجنة الإقليمية، قبل أن يحال على اللجنة الوطنية، مبرزا في السياق ذاته، أن جميع الأقاليم والعمالات تقوم بإرسال كافة الملفات للجنة الوطنية التي تضمجميع الإدارات المعنية بغية البت فيها.
رباح، أوضح أيضا، أن التوجه الذي انتهجته الوزارة مؤخرا حرر هذا القطاع و جعله خاضعا لدفتر تحملاتمعين،بحيث أن كل الملفات وبدون استثناء، تمر عن طريق اللجنة الإقليمية من أجل تمحيصها قبل أن ترسلها للوزارة الوصية التي تعرضها بدورها على اللجنة الوطنية، معلنا تحديه لمن يأتيه بـ”هؤلاء المحظوظين الذين منحهم رخص للنقل المزدوج عشية انتخابات 07 أكتوبر”.
وكانت يومية العماري، نشرت في عددها ليوم الأربعاء 28 دجنبر الجاري، تصريحا منسوبا لرئيس الرابطة المغربية، للمواطنة وحقوق الإنسان، يتهم من خلاله وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السابق عزيز رباح “بتوزيع رخص للنقل المزدوج على محظوظين بدائرته الانتخابية عشية انتخابات 07 أكتوبر الماضي”.