بعد اعتقالها لساعات الأمن يرضخ لضغوطات “مالي” ويفرج عن ابتسام لشكر
الزبير الإدريسي – هوية بريس
نشرت الصفحة الفيسبوكية، للحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية المعروفة اختصارا بـ”حركة مالي”، قبل قليل، خبرا مقتضبا مفاده أن زعيمة الحركة ابتسام لشكر أطلق سراحها.
وكانت السلطات الأمنية اعتقلت أمس الجمعة 17 غشت، ابتسام لشكر، قرب السوق المركزي بالرباط، بتهمة “السكر العلني البين وإحداث الفوضى وإزعاج راحة المواطنين”، وتم إيدعها رهن تدابير الحراسة النظرية.
من جهتها ومباشرة بعد الاعتقال، خرجت “حركة مالي”، ببيان على صفحتها الفيسبوكية قالت فيه أن “ابتسام لشكر تعرضت للاعتداء في المدينة العتيقة بالرباط ، واحتجزت ظلما في مركز الشرطة بينما كانت تريد تقديم شكوى ضد مهاجميها بالسكاكين”.
وأضافت الحركة في ذات البيان أنه “إذا كانت بيتي (يقصدون ابتسام) ضحية العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الإذلال أثناء احتجازها، فستكون الدولة المغربية مسؤولة مسؤولية كاملة من قبل “مالي”، وستتم متابعة هذا العنف قانوني”.
سيرضخون لمثل هذه الجمعيات الملحدة لان الدعم من الخارج، اما جمعيات الملتحين ان ازعجت، فيترك لها الخيار اما ان تحل نفسها واما تُحل من طرف كلاب الخيام بتهمة الإرهاب او التحريض عليه، الله اعطيكم الزلزال المساخظ،
تعتقل ثم يطلق سراحها بهذه السهولة لانها رئيسة تنظيم قوي يقول العارفون بانه(التنظيم) مؤطر وممول من منظمة عتيدة خارج الوطن،تدعوا الى انتشار الحريات الفردية (يعني التعري،زواج المثليين، الزنا)و خاصة في البلدان الاسلامية وذلك بهدف تفكيك هذه المجتمعات والسيطرة عليها.