بعد “الإسلام المغربي”.. هسبريس تبشر المغاربة بـ”الإسلام الأمازيغي”!

19 يوليو 2024 01:30

هوية بريس – متابعة

ردا على المادة التي نشرها موقع هسبريس تحت عنوان (“الإسلام الأمازيغي”.. نموذج في التدين يرفض التشبه بالمشرق ويتشبث بالأعراف)، كتب عدد من المتابعين والمهتمين بالشأن الديني واللغوي في المغرب.

الدكتور فؤاد بوعلي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، نشر على حسابه في فيسبوك “انتقلنا من الإسلام المغربي ضد المشرقي.. إلى الإسلام الأمازيغي ضد العربي.. وغدا سنتحدث عن إسلام سوس ضد زيان ضد دكالة ضد أنجاد.. وسنصل إلى إسلام إيمي مقورن ضد إسلام شتوكة..”.

وأضاف د.بوعلي “ومسار التشظي لن يتوقف.. لأن المقدمات التي أسست للتفكك بدأت من الانغلاق القُطري وبناء أوهام الذات المتعالية المزايلة لغيرها إلى البحث في مفاصل هذه الذات وأسطرة عناصرها.. والبقية آتية لا محالة”.

قد تكون صورة ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

ذ.حسن أيت بلقاسم، كتب “الإسلام الأمازيغي.. الإسلام المغربي.. الإسلام المشرقي.

قال تعالى: (ولا تكونوا كالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا).

الإسلام واحد لا يتجزأ ولا يتفرق، والمذهب المالكي الذي يتخذه المغاربة مصدرًا لفقههم هو فقه أهل المدينة والمدينة مشرقية حجازية. ثم كتب المذهب المعتمدة وعلماؤه المحققون والمبرزون أغلبهم من المشرق، ومنهم (ابن القاسم وأشهب..)، وحتى في الترجيح بين الأقوال المعتمدة تقدم المدرسة المشرقية على المغربية.

وإذا كان هذا هو حال الأمر وواقعه، فالأصل عدم التفريق بين مشرقيه ومغربيه. والإسلام لا يُقال عنه مغربي أو مشرقي أو أمازيغي أو أعجمي أو عربي، وإنما يقال: الإسلام وكفى“.

أما الصحافي نور الدين لشهب فتحت عنوان “ازعومة الإسلام الأمازيغي!!!”، كتب “على أساس أن مالك من غرداية والأشعري من أقا إيغن والجنيد من أكادير الهنا… ابتعدوا عن الأمازيغ الطيبين الأحرار واكشفوا أيها المرتزقة عن المشروع الحقيقي الذي يحرككم”.

وتابع لشهب “وها هو المشروع كما أخبر به فيلسوف مغربي د.عبد المجيد الصغير وعالمة مصرية في العلوم السياسية دة.هبة جمال الدين محمد العزب”، مردفا “إنه الدين الإبراهيمي الصهيوني وكفى من العبث قبل أن يخرج لكم الأمازيغ ليمسحوا بكم الأرض مسحا.. بالعلم والمعرفة والغيرة على وحدة الدين والمذهب والوطن”.

وختم لشهب منشوره، بالتأكيد على أن “روح يوسف بن تاشفين والمهدي بن تومرت وبقية العلماء الانقياء من سوس العالمة إلى الريف المقاومة تلعنكم”.

يذكر أن هذا المسمَّى الضرار، سبق له موقع “كود” المدافع عن الإلحاد، لأن الإسلام المغربي الأصلي حسب هذا الموقع المثير للجدل “هو الإسلام الأمازيغي حيت هوما بناة الإمبراطوريات المغربية التاريخية.. كيبدى بالدعاء والقرآن ويكملها بأفرس أفوس حتى للصباح”.

كما تجدر الإشارة إلى أن موقع هسبريس يمول من دولة الإمارات، وهي الدولة التي تروج للدين الإبراهيمي وتصرف لأجل نشره في الدول الإسلامية وعبر العالم الميزانيات الضخمة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M