بعد إقالتها من منصب وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، أصبحت المصائب تتوالى على عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، الواحدة تلو الأخرى.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرميلي تستعد لجمع حقائبها من مسؤوليتها على رأس جماعة الدار البيضاء الكبرى لتسجل بذلك رقما قياسيا في تاريخ المغرب من حيث الإعفاء من المهام الوزارية، ومن مهامها على رأس مديرية وزارة الصحة بجهة الدار البيضاء سطات.
وحسب مصدر لموقع “آشكاين” فإن المسؤولة المذكورة، تعيش حالة من الإحباط بعد توالي الإعفاءات، وتمر بأيام جد عصيبة دفعتها للتفكير في تقديمها لإستقالتها حتى من عمودية الدار البيضاء.
كما أضاف نفس المصدر أن استقالة الرميلي من عمودية الدار البيضاء مسألة وقت فقط، مرجحا ألا تكون الإستقالة في هذه الأيام حتى لا تثير مزيدا من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى إعفائها من مهامها الوزارية واستقالتها من منصب العمدة.
هذا هو العبث بعينيه أين دولة المؤسسات