في غضون الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، سيتضح بما لا يدع مجالا للتخمين أين سيتابع الأمير مولاي الحسن تعليمه العالي، وهو الحاصل في شهر يوليوز المنصرم على شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم الاقتصادية والاجتماعية بميزة «مشرف جدا».
وفي الوقت الذي تشير فيه بعض التخمينات إلى أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي لم يكمل بعد ربيعه الـ 18 عشر، سيسير على خطى والده ويتابع تعليمه العالي في جامعة محمد الخامس بالرباط في شعبة القانون، يرجح البعض أن يسلك الأمير الشاب خطى جده الحسن الثاني ويتابع دراساته العليا خارج المغرب، بحكم أنه حاصل على شهادة باكالوريا دولية، علما أنه تابع دراسته في السنة التي حصل فيها على شهادة الباكالوريا في صفوف البعثة الفرنسية في الرباط، بحكم أن اسمه ظهر في قوائم الناجحين في أكاديمية بوردو الفرنسية، التي تحتضن كذلك تلاميذ البعثات الفرنسية بالمغرب.
وبين هذا وذاك، لا أحد يمكنه اليوم أن يجزم في طبيعة المسار الدراسي لولي العهد ما بعد الباكالوريا، خاصة وأن المشرفين على تكوين الأمير يمكنهم أن يدفعوه لسلك تخصصات أخرى مغايرة عما درسه والده وجده، اللذان اختارا بعد الباكالوريا دراسة القانون، فالبعض يرجح أن يختار الأمير دراسة الاقتصاد في تعليمه العالي، بحكم حصوله على باكالوريا في شعبة العلوم الاقتصادية.