بعد التشكيك في وجود النبي محمد بمهرجان “ثويزا”.. الشيخان البشير وبنكيران يطالبان بتدخل المسؤولين
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال الدكتور البشير عصام المراكشي “الأمر خطير جدا، فما الذي بقي من دين المغاربة وهويتهم وثقافتهم وحضارتهم، بعد التشكيك في وجود نبي الهدى، صلى الله عليه وسلم؟”، وذلك على خلفية تشكيك الباحثة التونسية هالة الوردي في جواب لها أمس بندوة ضمن مهرجان ثويزا، في وجود النبي صلى الله عليه وسلم، وتحريض السائل الذي سألها فقط: هل كان محمد رجل دين أو رجل دولة؟ إلى أن يسأل ما هو أكثر جرأة، وهو: هل محمد حقيقة أم أسطورة؟!
الدكتور البشير أضاف في تدوينة له نشرها على حسابه في فيسبوك “قبل يسير، شكك أحدهم في وجود أبي بكر وعمر. وكنت ذكرت لبعض المقربين، أن الأمر لن يقف عندهما، لأن القوم يمتحون من المستنقع الفكري الفرنسي، الذي يشكك سدنة فكره في وجود المسيح عليه السلام”.
وتابع مدير مركز إرشاد للدراسات والتكوين “إن الرد العلمي يكون على الكلام العلمي، أما التشكيكات الصبيانية، والجرأة المحمومة المرضية على ثوابت الأمة، فلا يمكن الرد عليها علميا، بل الواجب منعها، ومحاسبة القائمين عليها”.
بعد ذلك تساءل: ” فأين وزارة الأوقاف المتخصصة في إيقاف الخطباء، لأدنى فلتة لسان؟
وأين الحكومة التي يرأسها “إسلامي”؟
وأين البرلمان الذي أغلبيته “إسلامية”؟
وأين الجماعات والحركات، والدعاة والعلماء، والمجتمع المدني بأكمله؟
بل أين الأحزاب كلها – إسلامية وغيرها – فالقضية طعن في الإسلام من حيث هو، لا يرتضيه مسلم كائنا من كان!!
إن للصمت الاستعلائي حدودا، إذا تجاوزها صار جبنا يتدثر بلبوس الحكمة، وهوانا يتستر بحجاب التعالي عن استفزازات السفهاء ..
ما الذي بقي بعد هذا؟!
ما الذي بقي؟!!”.
أما د. رشيد بنكيران، فكتب هو الآخر “التونسية هالة وردي تنكر جَد الملك محمد السادس في مملكته بمدينة طنجة المغربية في المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية “تويزا”!!”.
قبل أن يتساءل مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات: “ترى من سيدافع عن جد الملك ؟؟؟
وأي وزارة ستحظى بشرف الدفاع عن نسب الملك ؟؟؟
ونسب الملك هو شرط في صحة البيعة بين الراعي والرعية..وقد قربت مناسبة عيد العرش…
هل سيكون الشرف لوزارة الداخلية؟
أم لوزارة حقوق الإنسان؟
ام لوزراة الأوقاف والشؤون الإسلامية؟
أم لوزارة الخارجية؟
فإنكار جد الملك يتفرع عنه قضايا متداخلة ومتشعبة، ولكل وزراة مما ذكر لها من ذلك نصيب…
أم ستنوب رئاسة الحكومة عن هؤلاء؟
أم ستحظى بالشرف الدفاع مؤسسةُ البرلمان، فنحن الشعب المغربي قد أهنا في كرامتنا إذ ينكر جد ملكننا محمد السادس، الذي هو سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم.
ننتظر الجواب”.
يذكر أن تصريح الباحثة التونسية هالة الوردي في ندوة مهرجان ثويزا أمس الجمعة والتي كانت بعنوان “الحقيقة والأسطورة.. رهانات تنويرية”، أثار الكثير من ردود الفعل، خصوصا في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ لم تكتف الباحثة العلمانية بالجواب الموجه إليها، بل حرضت سائلها والحضور إلى التشكيك في الوجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتساؤل هل هو حقيقة أم أسطورة؟!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،يجب الرد على هذه ،بنقاش علمي وأكاديمي لإفحامها، ويجب منظمي هذا المهرجان حيث لم يضعوا ظوابط تحترم هوية البلد وتاريخه ودينه، كل الأفواه الآن مقفلة، فقدوا حماس الدفاع عن الثوابت بعد وصولهم للحكومة والبرلمان،قبحهم الله باعوا دينهم وإسلامهم بالكراسي الزائلة.
يا اختنا،،،الرد بنقاش علمي إنما يكون في المسائل التي تشتبه على الناس،،،لنزول الشبهة بعضها بالادلة،،،أما أقوال هاذه الداعرة،،وانا اعرفها وكنت أشاهد بعض ندواتها التي إقامتها في أوروبا ،،فهي تدعي أنها باحثة في التاريخ الاسلامي،،،لكن حقيقتها انها باحثة في الزندقة وكيف تروجها وتفتن بها بعض دهماء المسلمين،،،ودعاوى هذه الفاخرة لا يلقى لها بال ولا سمع،،،ولا يرد عليها برد علمي،،،،،وهل جاحد الشمس في ضياءها ونهارها،يرد عليه برد،،،ام بخبل وجنون،،،،ومع أن المجانين لهم علامات وسمات يعرفون بها،ولم نجدها تنطبق على هذه المخلوقة،ورأينا ها ترد على الاسئلة،،،إذن هي عاقلة،،وتعي ماتقول،،،إذن، ،،يمكن أن نصنفها في طبقات الزنادقة،،ويجهل كلامها وذاتها،،وتلقى في مزبلة التاريخ
صدقت يا اختنا،،،باعوا دينهم بالكراسي،،،نعم،،،قبحهمو الله،،،،ماذا تنتظرين من الاخوان المسلمين المفسدين المفلسين،،،إلا المخازي والنفاق والمكر،فأنا منذ التزمت منذ حوالي 8 سنوات،،،هداني الله سبحانه وتعالى الي طريق السنة الحقة،،الذي هو المنهج السلفي القح،المبارك،،وعرفت مناهج الفرق المخالفة للسنة ،،،ومنهم فرقة الاخوان،المفلسين،،هؤلاء من اكذب الخلق،وامكرهم،مخادعون،خبثاء،،،،لا يهمهم سوى بطونهم والفوز بالكراسي اللعينة،،،،ومن خلآل البحث عن منهجهم وما سطره شيوخهم في كتبهم،،،تبين لي ولكل طالب للحق،،،أن القوم لا علم عندهم،ولا فقه،ولا اتباع لسنة سيد المرسلين،صلوات ربي وسلامه عليه،،وعندما فاز حزب العدالةوالتنمية،بالحكم ،،شعرت بقلق شديد وانزعاج بال واضطراب،،،لما اعرف من تاريخهم الأسود البهيم،،فهم لهم بيعة للمرشدهم وهذا لايجوز شرعا،إذ كيف أن تعطي بيعة لشخص،وانت تعيش في دولة لها ملك اورئيس،،فهذا يسمى خيانة لولي الامر،،فهم كما قال أحد الفضلاء،يشكلون دولة داخل دولة،،ولهم هرم كنظام الماسونية اللعين،،،،فسحقا لهم،،خافوا وخسروا
لا حول وار قوة إلا بالله ! حسبي الله ونعم الوكيل .
كيف يسمح لمثل هذه القاذورات ان تدخل بلادنا ،بلاد أمير المؤمنين وحامي حمى الملة و الدين ،لتبث سمومها و نتشر قذارتها لكل أريحية بينما يقيم هؤلاء الملاحدة الدنيا و لا يقعدونها عندما يحل شيخ او عالم مسلم ؟ ؟ اين انت يا وزير الأوقاف ، ا؟بل اين انت يا رئيس الحكومة اين انتم أيها المغاربة ؟
والله ان نبوة محمد صلى الله عليه وسلم اوضح واظهر وابين من الشمس في واضحة النهار وليس احد مجبرا على الاستدلال بوجود الشمس في عز الظهر بل منكر ذلك يستحق العقاب الشرعي الذي ليس لاحد غير ولي الامر فهو المكفول له حق الحد والتعزير ولكن لامجابل هنا للقول بمقارعة الحجة بالحجة لان الحجج انما تقارع بها الشبه اما انكار الضرورات فاما جنون مطبق او عناد وجحود مجحف…ويجب على المسؤولين منع هذه الظواهر الشاذة حتى لاتستفحل ان لم تفعل بعد ثم يكون مالاتحمد عقباه فرشدا ايها المسؤولون انكم موقوفون امام الله فوالله لسم في الغذاء تتركونه وهو شر عظيم قبيح اهون من هؤلاء النتنى
كل يوم تطلع شمسه يزيد افتضاح المنافقين ممن يدعون الدفاع عن الإسلام… فهل سمعتم استنكار من رئيس الحكومة “المحكومة” أم من وزارة الأوقاف… اللهم لاتهلكنا بما فعل السفهاء منا.
اقامت الدولة التونسية الدنيا بعد أن كفر وجدي غنيم السيسي وأصدرت قرارا بمنع دخوله لتونس ومتابعته قضايا فهل يا ترى ستعمل الدولة المغربية بالمثل ضد هاته التونسية التي تدعي بأنها باحثة التي شككت في وجود رمز امتنا وجد ملكنا محمد السادس
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم ابتليها بضيق النفس
مساكين مشايخ هذا الزمان، ألا يعرفون أن المسؤولين هم من اختاروها و دعوها و دفعوا لها أجرة الطيارة و النزل و و و.
ذهبت النعجة تستجير بالذئب من الثعلب.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
يتسائل البشير عن أين هي الحكومة التي يترأسها اسلامي،والبرلمان الذي أغلبه اسلامي،،،،مع أنني كباقي الاخوة السلفيين،نرفض كلمة اسلامي،،لأن معناها يعني أن هناك إسلامي والآخر كافر،،،،،وهذا المصطلح ونظيره الجهادي،اطلقه الغرب الصليبي،،،فالحكومة التي يترأسها إسلامي في نظر البشير،،،لم تقل شيئا ،،لأن هذه الحكومة كما يعرف الجميع،هي اخوانية،ماكرة،منافقة،،تتجر بالدين لأغراض سياسية ومالية،ليس الا،،،بالإخوان السفهاء على مر تاريخهم الأسود البهيم،لا هم لهم إلا الطمع في الكراسي ومقالة راسي آ راسي،،،،والاخوان السفهاء الجهلاء التفهاء،،لا علم لديهم ولا اصول عندهم،حتى يدافعون عن ملة الاسلام،،وهم إلى العلمانية أقرب منهم إلى اتباع الصراط المستقيم،،…ومن ظن أن الإخوان المفلسين كانوا يدافعون عن الدين فهو على ضلال مبين،وتعنت عظيم،،،الإخوان عندما يظهرون نصرة الإسلام، فإنما هو شعار يروحون من ورائه ملايين الدولارات،،ولناخد مسألة القدس مثلا،،،جاء في كتاب تاريخ الاخوان لأحد الاخوانيين،،قال عندما تضيق علينا نرفع شعار التبرع للقدس،فنربح الملايين،،،،وماخفي كان اعظم،،،،أو لا فليفيق المخدوعون بهذا التيار الإخواني الخارجي التكفيري،،،الذي انبثقت وتفرعت منه جميع الجماعات الإرهابية التكفيرية من قاعدة ونصرة وداعش،لأن هاذه الجماعات المارقة تربت على كتب سيد وقطب ورسائل البنا