وسيكون اللقاء مع العلمي مهما جدا لمناقشة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا والتي لم تعد مرضية للمغرب بسبب إغراق السوق بالسلع التركية وتضرر الشركات الوطنية واليد العاملة.
وكان العلمي قد أكد خلال حضوره للإجابة على أسئلة مجلس النواب أمس الاثنين أن المغرب طرح خيارين على تركيا، إما مراجعة الاتفاقية والوصول إلى حلول وإما تمزيقها.
هذا وحققت الصادرات التركية إلى المغرب خلال العام الماضي، نمواً بنسبة 16 بالمائة مقارنة بعام 2018، لتبلغ 2.3 مليار دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، 3 مليارات دولار، خلال 2019.
فيما انتقل العجز التجاري للمغرب من 4.4 مليارات درهم سنة 2006 إلى 16 مليار درهم سنة 2018، إذ تم الكفة بشكل مربح جدا لصالح الاقتصاد التركي.
وحسب تصريح لرئيس مجلس الأعمال التركي المغربي، محمد بيوك أكشي، فإن رجال الأعمال الأتراك يمتلكون استثمارات في المغرب، بقيمة مليار دولار تقريباً، موفّرين فرص عمل لقرابة 8 آلاف مواطن مغربي.
المغرب الرسمي لا يحتج على الصين التي أغرقت البلاد بمنتوجاتها الكرتونية و يحتج بشدة على تركيا على ما يبدو تنفيذا لأوامر سيده الفرنسي المعادي لتركيا. يهدد تركيا بنسف الاتفاقية التجارية و يخبرها ضمنيا بأنه يرفض مساعدتها لليبيا ضد مجرم الجرب حفتر و ها هو اليوم و بشكل مفاجئ يتقارب مع بلد معاد لها و هو اليونان. هل المغرب الرسمي أحْوَل أم هو عبد مأمور؟ لأنه عوض أن يصطف إلى جانب بلد مسلم و قوي كتركيا يفضل الانبطاح و الانصياع لأوامر المحتل الفرنسي. أ لم يئن الأوان للمغرب الرسمي أن يتحرر من العبودية ..؟؟ يا للعار..