بعد الجدل الذي أحدثته تصريحات الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية في المغرب مصطفى بنعلي، في الأوساط المغربية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلانه أن البلاد انتقلت من “مشروع دولة إسلامية إلى مشروع دولة مجتمعية ليبرالية”.
هذه التصريحات التي أدلى بها المسؤول المغربي جاءت أثناء استقباله من قبل رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش، وذلك في إطار مشاروات تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي كلمته التي ألقاها عزيز أخنوش في ندوة الإعلان عن أغلبيته، قال: “أن المفاوضات مرت في جو من المسؤولية والاحترام المتبادل مع جميع الأطراف، ووفق منهجية دمقراطية تحكمها مقتضيات الدستور وتوابث الأمة الجامعة والمتمثلة في الإسلام دين الدولة والوحدة الوطنية المتعددة الروافد والملكية الدستورية والاختيار الدمقراطي” كرد على ما أحدثه التصريح المتهور لبنعلي في حضرة أخنوش، حتى لا يحسب عليه.