بعد الجدل الذي أثاره الخبر المتداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص فحص عذرية التلميذات وسط المؤسسات التعليمية بالمغرب، الجدل الواسع.
وقد تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الخبر الذي يقول أن لجنة طبية مختصة في فحص عذرية التلميذات تقوم بجولات عبر مؤسسات التعليم الثانوي، مشيرة إلى أن “اختبارات العذرية” تقرر إجرائها داخل هذه المؤسسات بعد اكتشاف تلميذة حامل.
وعلاقة بهذا الموضوع نفت مصادر رسمية الخبر جملة وتفصيلا، مؤكدة، بأن ما تم تداوله يدخل في نطاق “الشائعات” التي يمكن أن تؤثر على مردودية التلاميذ خاصة مع بداية الموسم الدراسي”.
كما أكدت تفس المصادر أن هذا الخبر “مفبرك” و لا أساس له من الصحة، وتساءلت المصادر ذاتها عن السبب وراء الترويج لمثل هذه الشائعات المغرضة في هذا الظرف بالذات، مستنكرة مثل هذه السلوكات المشينة التي تروم في الأول والأخير ضرب المنظومة التربوية الوطنية والتأثير على مسارها بشكل يستبطن القبح.