بعد الحادث المأساوي.. حافلات “الموت” بفاس تصل البرلمان

02 أكتوبر 2024 13:08

هوية بريس- متابعات

كانت حافلة النقل الحضري التي انقلبت بمدينة فاس أول أمس الاثنين، النقطة التي أفاضت الكأس في ملف النقل الحضري بالعاصمة العلمية.
ودخل البرلمان على خط هذا الملف، ولاسيما في أعقاب انقلاب الحافلة المشار إليها في منحدر باب الجيسة مساء الإثنين، عندما كانت في طريقها إلى حي سيدي بوجيدة، مخلفة إصابة أزيد من خمسين شخصا نقلوا إلى مستعجلات مستشفى الغساني، وحالات قليلة نقلت إلى المستشفى الجامعي، لتلقي العلاجات الضرورية.
ووفق المعطيات الصادرة عن مستشفى الغساني بفاس فإن 46 حالة من أصل 54 استقبلتهم مستعجلات المستشفى في هذه الحادثة.

وفي هذا السياق، طالبت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بإنهاء معاناة ساكنة مدينة فاس بسبب ملف النقل الحضري.
البرلمانية التي راسلت وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت، نبهت إلى أن هذه الواقعة ليست معزولة، بقدر ما تأتي في ظل توالي حوادث الحافلات المخصصة للنقل بالمدينة، وتعرضها للاحتراق في مرات متكررة. مؤكدة، أن ساكنة مدينة فاس تعاني يوميا، لاسيما التلاميذ والطلبة والعمال والموظفين، وبسبب ذلك يتأخرون مرارا عن المدرسة والجامعة والعمل.
ولفتت القنصوري إلى أن أسطول النقل الحضري بالمدينة “مهترئ” ويعرض راكبيه لخطر الموت حرقا كل حين، ناهيك عن الأعطال وما يتبعها من تعطل المصالح. مردفة، أن مشكل النقل بفاس “طال من غير حلول حقيقية تنهي زمن الإحساس بالقهر والتهميش لساكنة الإقليم بكل جماعاته الترابية”.
وشددت البرلمانية على ضرورة تدخل وزارة الداخلية من أجل اتخاذ إجراءات مستعجلة لحلحلة هذا المشكل خصوصا مع فترة دخول مدرسي يرتبط بشكل كبير بهذا الملف.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M