بعد الحرب على النقاب.. التوفيق يمنع وعاظ حركة التوحيد والإصلاح من المساجد
عابد عبد المنعم-هوية بريس
يبدو أن الاستعانة بوعاظ وعلماء حركة التوحيد والإصلاح لإعادة الروح إلى مساجد المملكة والكتائب القرآنية قد وصلت إلى نهايتها. ووفق يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الإثنين، فقد أسر مصدر قيادي بالحركة أن المجالس العلمية بالمدن الكبرى لم تعد ترخص لأي من الوعاظ أو الدعاة الذين ينتمون تنظيميا إلى الحركة من أجل القيام بمهام الوعظ والخطابة في المساجد.
وأوضح الخبر ذاته، أنه جرى استبعاد البعض منهم ممن يشرفون على الكتاتيب القرآنية التي تحفظ القرآن للنساء أو الناشئة، مضيفا أن وراء مثل هذه القرارات توجها جديدا داخل وزارة الأوقاف يرمي إلى تجريب نموذج جديد من التدين.
الحرب المعلنة على مظاهر الإسلام ومنابره.. استعدادا لما قد يؤول إليه احتمال إعادة الانتخابات ..والله خير الماكرين
روى مسلم (1828) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ ، قَالَ : ” أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَتْ: مِمَّنْ أَنْتَ؟…………………………………………………….فَقَالَتْ: أَمَا إِنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي الَّذِي فَعَلَ فِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخِي أَنْ أُخْبِرَكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ فِي بَيْتِي هَذَا: ( اللهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ ، فَارْفُقْ بِهِ )
” تْعَطلتو بزاف ” هذا التيار الرادكالي الإقصائي نخر مجتمعنا ، باسم الدين يبيحون ويرتكبون أبشع الممارسات ، يجب الرجوع إلى ديننا في الستينات والسبعينات
نتمنى من الدولة المزيد من المضايقات والتعسفات على الإسلام وأهله. حتى يتبين للمخدوعين حقيقة الأمر.
قال العلامة ابن عقيل رحمه الله تعالى:
“إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة”، وسئل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: كيف تعرف أهل الحق في زمن الفتن؟! فقال اتبع سهام العدو فهي ترشدك إليهم.