بعد الحكم على “هاجر ورفعت”.. نشطاء يتساءلون: لماذا لم يتابع “عصيد ومزان” بالفساد رغم اعترافهما بذلك؟!
عابد عبد المنعم – هوية بريس
علاقة بموضوع الحكم على الصحافية “هاجر الريسوني” وخطيبها السوداني “رفعت” بسنة سجنا بتهمة الفساد والإجهاض، استحضر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي الحادث الذي أثار الرأي العام نهاية سنة 2014، حين كشفت “مليكة مزان” سرّ علاقتها بناشط علماني أمازيغي، ونشرت على حائطها بالفيسبوك صورة لوثيقة زواج عرفي جمعها بـ”أحمد عصيد”، تحمل توقيعه ورقم بطاقته الوطنية، ويشهد فيها على نفسه أنه تزوج بها تحت رعاية الإله “ياكوش” ليستحل جسدها دون قيد أو شرط.
النشطاء قارنوا بين الواقعتين، وأخرجوا من الأرشيف تصريح مزان المثير الذي كشفت فيه “أن علاقة بكل صورها وأشكالها جمعتها بعصيد”، ونشرت مقطع فيديو يظهر فيه خليلها شبه عار وهو مسترخ على مائدة طعام.. في إشارة اعتبرها الكثير أنها توثق للمعاشرة غير الشرعية بين الطرفين.
أكثر من هذا فـ”مزان” خرجت بعد ذلك بتصريح أكثر إثارة بعد محاكمة مولاي عمر وفاطمة، وقالت “إذا كان هناك قانون يجب أن يطبق فعلينا أن نتساوى جميعا أمام القانون، فلنعاقب جميعا أو فليعف عنا جميعا”، وأضافت: “أنا وعصيد تسامح معنا القانون، وإذا حكموا على هذا الإسلامي فعليهم أن يحاكموننا أنا وأحمد عصيد بنفس الطريقة”.
حول هذا الاعتراف، الذي لم يُحتج معه إلى ترصد أجهزة الشرطة ويقظتها، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي باستغراب عن سبب عدم متابعة من يعلن بالقول والكتابة ممارسته للزنا والمعاشرة من غير عقد شرعي؟ والحكم بالسجن على من يرفض ذلك ويتبرأ منه قولا فعلا.
المدعو عصيد فوق القانون المغربي رغم استهزائه وسخريته من الاسلام و تعاونه مع أعداء الوطن من الصهاينة من الداخل و الخارج فهو محمي من أناس يعتبرون أنفسهم فوق السلطة عملاء للصهاينة.