عقب الحملات الممنهجة لإسقاط كتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري، انبرى عدد من العلماء والباحثين للرد على شبهات الطاعنين في أصح كتاب جمع أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا الإطار صدر عن دار السلف كتاب (تثبيت مكانة الإمام البخاري وصحيحه من خلال رد الشبهات حولهما)، والمؤلف من إعداد عبد القادر بن محمد جلال، تحرير وتقديم الشيخ علي العمران.
يشار إلى أن صحيح البخاري تعرض في الآونة الأخيرة لهجمة شرسة سواء من طرف منابر تابعة لمراكز استخباراتية أجنبية، أو من طرف التيارات الشيعية والعلمانية/الليبرالية.
ولم يكن المغرب بمعزل عن هذا الاعتداء؛ حيث جمع شخص مجهول، محدود الاطلاع والمعرفة، فقير على المستوى العلمي والأكاديمي، أوراقا ادعى أنه سينهي من خلالها أسطورة البخاري، وقد وجد سندا ودعما من طرف جهات داخلية وخارجية.
لكن يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فكما باءت جهود سلفهم الأقدمون في النيل من صحيح البخاري بالفشل، فقد باءت أيضا جهود خلفهم بالفشل الذريع، حيث لم يزد الجهوم على هذا الكتاب الناس إلا تشبثا به ودفاعا عنه.
رابط كتاب (إعلاء البخاري، تثبيت مكانة الإمام البخاري وصحيحه من خلال رد الشبهات حولهما):
ورداً على هذه الحملات الخبيثتة، أدعو جميع المنابر التي لها غيرة على دينها – وخصوصاً الفيسبوكيين- ترغيب جميع الأسر المغاربة في اقتناء كتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري أو مختصره، ووضعه في بيوتهم بجانب المصحف الكريم.
للاسف سبب الفهم و التفسير الخاطئ لصحيح البخاري هو كثير من الشيوخ و العلماء انفسهم الذين يخاطبون شباب يعيش الغربة الثانية للاسلام و كأنه يعيش عصر الصحابة رضي الله عنهم.
هناك من الشباب من يعتبر صحيح البخاري مسيئا للرسول عليه السلام لانه يضم احاديث معينة ..
شخصيا سبق ان استفسرت عن حديث في موقع وزارة الاوقاف السعودية فاجابني استاذ جامعي و بعد استفسار حول شبهة في جوابه و بكل ادب اغلقوا حسابي.. تصور انه لو كان احد على حافة الالحاد و هذه الشبهة هي الحد الفاصل بين الايمان و الالحاد و عندما تهرب الاستاذ من الجواب ستدور الافكار النائمة في خلده ان الاسلام و الاديان مجرد وهم و لو كان الاسلام حق لما اغلقوا حسابك لان ليس لهم جواب.
كتاب آخر في الموضوع
يرد على شبهات أيلال في كتابه
صفعة إذلال لترهات أيلال
https://www.kutub-pdf.com/book/صفعة-إذلال-لترهات-أيلال.html
ورداً على هذه الحملات الخبيثتة، أدعو جميع المنابر التي لها غيرة على دينها – وخصوصاً الفيسبوكيين- ترغيب جميع الأسر المغاربة في اقتناء كتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري أو مختصره، ووضعه في بيوتهم بجانب المصحف الكريم.
للاسف سبب الفهم و التفسير الخاطئ لصحيح البخاري هو كثير من الشيوخ و العلماء انفسهم الذين يخاطبون شباب يعيش الغربة الثانية للاسلام و كأنه يعيش عصر الصحابة رضي الله عنهم.
هناك من الشباب من يعتبر صحيح البخاري مسيئا للرسول عليه السلام لانه يضم احاديث معينة ..
شخصيا سبق ان استفسرت عن حديث في موقع وزارة الاوقاف السعودية فاجابني استاذ جامعي و بعد استفسار حول شبهة في جوابه و بكل ادب اغلقوا حسابي.. تصور انه لو كان احد على حافة الالحاد و هذه الشبهة هي الحد الفاصل بين الايمان و الالحاد و عندما تهرب الاستاذ من الجواب ستدور الافكار النائمة في خلده ان الاسلام و الاديان مجرد وهم و لو كان الاسلام حق لما اغلقوا حسابك لان ليس لهم جواب.
المرجو التأكد من صحة المكتوب قبل نشره ” الأقدمين ” “الهجوم “وشكرا للقائمين على هوية بريس