بعد الزيادات المتكررة.. برلمانية تتهم لوبي المحروقات في المغرب بالجشع

03 ديسمبر 2024 13:39
أنباء عن زيادة في أسعار الوقود مرة أخرى

هوية بريس-متابعات

توجهت النائبة البرلمانية، فاطمة التامني بسؤال كتابي إلى ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، حول جشع لوبي المحروقات، واستمرار ارتفاع أسعار المواد الطاقية بالمغرب.

وأوردت التامني ضمن سؤالها الكتابي “أنه بالرجوع إلى قاعدة احتساب أثمان المحروقات قبل 2015، فإن أسعار الغازوال والبنزين لا يجب أن تتجاوز 10.13 درهم للتر الغازوال، و 11.08 درهم للتر البنزين، إلا أن هناك حديثا اليوم عن زيادات جديدة ترهق كاهل المغاربة.

وأضافت المتحدثة ذاتها أنه وفق المعطيات التي أوردها خبراء في المجال، فإنه خلال النصف الأول من شهر دجنبر من سنة 2024  تجاوزت الأسعار هذه الحدود بأكثر من الحد المقبول من الأرباح، مما يثير التساؤلات حول أسباب هذا الارتفاع ويزكي فرضية تغول لوبي المحروقات. مؤكدة، أن قرار تحرير أسعار المحروقات الذي اتخذته الحكومة السابقة، فتح الباب لاغتناء البتروليين الكبار في المغرب، وساهم في رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما أثر سلبا على القدرة الشرائية للمغاربة.

وتابعت النائبة، مشيرة إلى أنه بالرغم من محاولات مجلس المنافسة للتدخل وتنظيم السوق، إلا أن الممارسات المنافية للقانون مستمرة، حيث نلاحظ التقارب في الأسعار بين الشركات، وتغييرها للأثمان في نفس الوقت، والتخزين المشترك، مما يثير التساؤلات والشكوك حول وجود تلاعب واحتكار للسوق.

وخلصت التامني، إلى أن تحرير الأسعار أدى إلى ارتفاعها وليس تخفيضها كما كان متوقعا، حيث بم تحدث المنافسة المرجوة، بل ساهم التحرير في زيادة الأعباء على المواطنين والمواطنات، وهو الأمر الذي يعزز فرضية التنسيق بين لوبي المحروقات على حساب الشعب المغربي، مع استمرار عجز أو عدم رغبة الحكومة في إحياء مصفاة لاسامير بالمحمدية دون أسباب معقولة.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
11°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
19°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة