لا تدخر الحكومة الإسبانية جهدا بعد اندلاع الأزمة بين الربتط ومدريد، لإظهار أن المغرب تفوق عليهم، مدعوما بعلاقاته الجيدة مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي تعاني فيه إسبانيا من علاقات شبه جامدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ومن هذه الإعاءات ما ذكرته صحيفة “لابانوارديا”، أن الكونغريس الأمريكي لم يوافق على صفقة الأسلحة، وبناء قنصلية في الداخلة، والتي تمت مع ترامب، حيث توجد الصفقتين في حالة شلل منذ خمسة أشهر.
وتزيد الصحيفة الإسبانية في كذبها قائلة، أن الكونغريس يعتبر بأن بناء قنصلية في الداخلة، لا دافع وراءه سوى الاعتراف بمغربية الصحراء، وأن المنطقة لا تعرف نشاطا يؤهلها لفتح قنصلية أمريكية فيها.
وبالنسبة لبيع طائرات MQ-9B القتالية والمسيرة بدون طيار، قالت الصحيفة أن بهذه الصفقة سيتم منح المغرب قدرة قتالية عالية جدا، وأنه لا يمكن منحه إياها حاليا.
وتأكد الصحيفة في إدعاءاتها، أن العلاقات المغربية الأمريكية تعاني وليست كما يظهر في العلن، سيما أن بايدن لم يحاول الضغط من أجل تمرير صفقة الأسلحة، أو فتح قنصلية في الداخلة.