بعد الفضيحة الجنسية لـ”غوفرين”.. القضاء يحقق في فضيحة جنسية جديدة بقنصلية أجنبية
هوية بريس – متابعات
قرر القضاء القضاء المغربي وضع مواطن إسباني تحت المراقبة القضائية؛ بعد تلقّي شكوى بخصوص تحرّشه بقاصر.
وأفادت مصادر إعلامية، أن النيابة العامة بمدينة طنجة، قررت وضع موظف بالقنصلية الإسبانية بالمدينة نفسها رهنَ تدابير المراقبة القضائية، بما يقضي من إجراءات تقيد الحرية، تتمثل في إغلاق الحدود، وذلك في انتظار انتهاء التحقيق الإعدادي معه، على خلفية شكاية تهم التحرش الجنسي بقاصر.
وأفادت مصادر مطلعة لمنبر “هسبريس” أن المتهم الإسباني الذي تمّ توقيفه بمدينة طنجة، يوم الثلاثاء 6 شتنبر، يعمل كمتعاقد محلي مع القنصلية الإسبانية، وهو شخص في وضعية إعاقة جسدية، وذلك على خلفية شكاية تقدّمت بها امرأة تنسب له تقبيل ابنتها القاصر بطريقة مشبوهة، بالقرب من محلها المهني.
وتابعت المصادر: “أمضى المشتبه فيه ثلاثة أيام رهن الاحتجاز لدى الشرطة القضائية، وهي مدة الحراسة النظرية وأمد التمديد”.
كما أكدت المصادر سالفة الذكر، أن النيابة العامة بطنجة، قررت تقييد حرية المشتبه فيه ووضعه رهنَ تدابير المراقبة القضائية، إلى غاية انتهاء إجراءات التحقيق المتواصل في هذه القضية. قبل أن يتم عرضه على النيابة العامة بعد إجراء الخبرة الطبية اللازمة على القاصر، والاستماع للمشتبه فيه، بحضور خبير في علم الإشارات، على اعتبار أن المشتكى به أصم وأبكم. إلى حين استكماله لمعرفة التدابير القضائية، التي سيتم اتخاذها لاحقاً في حق الموقوف.
وكانت مذكرة حول “العنف ضد النساء والفتيات”، نشرتها المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، العام الماضي، أظهرت أن 12.6% من النساء اللواتي تعرّضن للعنف في الأماكن العامة خلال الاثني عشر شهراً الماضية، 7.7% كنّ ضحايا للعنف الجنسي.
ويأتي الحادث داخل قنصلية إسبانيا بالتزامن مع فضيحة مماثلة، وقعت داخل مكتب الاتصال الصهيوني بالمغرب، والتي كشفت تل أبيب أنها على علم بها منذ نحو عام، والتي تتعلق باتهامات لاحقت رئيس بعثتها الدبلوماسية في المغرب ديفيد غوفرين، بشأن التحرش بنساء مغربيات، بحسب ما كشفت قناة “كان” الصهيونية الرسمية.
إذ قالت القناة في السياق ذاته، إن هناك سيدة مغربية، رفضت كشف هويتها، “أرسلت في 25 أكتوبر 2021، شكوى إلى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي حسن كعبية، حول “سلوكيات غير مقبولة من قبل غوفرين”.
وتفاعلا مع قضية التحرش الجنسي التي اتُّهم فيها غوفرين في الرباط، لم تنفِ الخارجية الصهيونية صحة ما أوردته القناة، واكتفت بالقول في ردّها، وفقاً لما جاء في تقرير “قناة كان”: “نحن على علم بهذه الرسالة، وهناك سلسلة ادعاءات ظهرت وأدت إلى تحقيق الوزارة”.