على خلاف موقف المملكة المغربية التي دعم مصر دعما لامشروطا في قضية أزمة سد النهضة، أعلن نظام الجنرالات الجزائري عكس ذلك.
وفي هذا السياق، خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إستقبالاً رسمياً لرئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، يوم أمس الإثنين بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية ضداً في مساعي جمهورية مصر العربية لحشد الدعم العربي.
وتحاول الجزائر، لي ذراع النظام المصري عن طريق اللعب عن الحبلين بوعود لآبي أحمد من جهة باستمالة بعض الدول الافريقية الصديقة للجزائر لصالح اثيوبيا مع دعم مالي عبارة قرض ميّسر طويل الأمد، ومن جهة أخرى الإنتقام من مصر بعد تجديدها دعم الموقف المغربي بشان نزاع الصحراء، وذلك خلال محادثات جمعت وزير الخارجية المغربية بنظيره المصري سامح شكري.
وكان رئيس الوزراء الاثيوبي قد شرع يوم الأحد في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان.