مشروع “حصاد الضباب في المغرب” بعد نجاح التجربة الأولى يمر للتجربة الثانية
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
بعد النجاح الكبير الذي حققته التجربة الأولى لمشروع “حصد الضباب في المغرب” الذي تشرف عليه جمعية “دار سي حماد” في قمة جبل بوتمزكيدة، بجماعة “اثنين املو” بإقليم سيدي إفني بتمويل مغربي ألماني، سيشهد المشروع تجربة ثانية في قمة أحد جبال نفس الإقليم.
رئيس جمعية “دار سي حماد” عيسى الدرهم أوضح في تصريح نقلا عن موقع pjd.ma، أن الدولة هي التي مولت لوحدها التجربة الثانية من المشروع في شخص وزارة الداخلية، ومن المرتقب أن يكون جاهزا خلال خمسة أشهر، “إذا كانت كل الوسائل التي سنحتاجها متوفرة”.
وأشار الدرهم، إلى أن معظم الوسائل التي تحتاجها التجربة الثانية من المشروع، يمكن صناعتها في المغرب دون اللجوء إلى استيرادها من الخارج، لافتا الانتباه إلى أن الأطر المغربية يمكنها لوحدها الإشراف الكامل على كل الجوانب التقنية للمشروع، دون الحاجة إلى الخبرات الأجنبية.
وأضاف رئيس الجمعية، أن متر مربع واحد من الضباب يعطي 12 لتر من الماء يوميا، “أي أن 10 ألف متر متربع من الضباب إذا استطعنا الاستفادة منها ستعطينا 120 طن من الماء يوميا”، مضيفا أنه يتم استغلال 1700 متر مربع من الضباب في التجربة الأولى من المشروع.