في فعل استفزازي وغير مسبوق فيها، شهدت الجزائر زواج شابين “لوطيين”، ووثق الشاذين ما أسموه حفل زفافهما بشريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وبعد تداول فيديو الحفل الشاذ، قامت الفرقة الجنائية للشرطة الجزائرية بتحقيقات موسعة لكشف مكان الشاذين جنسيًا وتبين بأنهما اختارا شقة صديق مشترك لهما، لينظما الحفل فيها.
وبصفاقة قاما الشاذين الجزائريين بنشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يوثق لزواجهما بحضور عدد من أصدقائهما، في حادث غير مسبوق بالجارة الجزائر، بادرت السلطات الأمنية المحلية لتوقيفهما، بحيث أمرت المحكمة بحبسهما مؤقتا الأسبوع الماضي، بحسب مواقع إخبارية محلية.
وكان بيان لمديرية الأمن الوطني الجزائري بولاية تبسة شرقي العاصمة، قد كشف أن الفرقة الجنائية للشرطة فتحت تحقيقات موسعة لكشف مكان الشاذين جنسيا اختارا شقة صديق مشترك لهما، لينظما حفل زواجهما.
وأضاف البيان، أن الشاذين يبلغان من العمر 26 و21 عاما، وقد نشرا مقطع فيديو يصور مشاهد من الحفل المثير للجدل.
ووجهت للشاذين تهمة: ”الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة، واستعمال لقب متصل بمهنة منظمة قانونا وهي المحاماة، وحيازة وعرض للجمهور صورا مخلة بالحياء“، و”ارتكاب فعل من أفعال الشذوذ الجنسي بصفة علنية، وحيازة المؤثرات بطريقة غير مشروعة بغرض الاستهلاك الشخصي“.
لقد لاحظت في الآونة الأخيرة ظهور الكثير من الشواذ علنا على يوتيوب، بل واستضافتهم من قبل بعض القنوات الإعلامية الإلكترونية المعروفة، ولا أدري إن كانت هذه خطوة للتطبيع مع الشذوذ أم رغبة في زيادة عدد المشاهدات. ومهما كانت الدوافع، فإن هذا غير مقبول، وأناشد السلطات أن تراقب المحتوى الإلكتروني ومعاقبة كل من يجرأ على هدم الأخلاق والقيم. بالنسبة لي، لا يوجد فرق بين روتيني اليومي واستضافة الشواذ ومقاطع الفضائح. نعم، نريد التوبة لكل إنسان وكل عاص لله عز وجل، ولكن ما دام مصرا على معصيته مجاهرا بها فلا يتوقعن منا التصفيق..هذا الانحدار الأخلاقي الذي نسير إليه غير مقبول، تجد امرأة مسنة تريد التقاط صورة مع شاذ، وتجد عائلات تستضيف رجلا للرقص في المناسبات. إلى أين؟
لقد لاحظت في الآونة الأخيرة ظهور الكثير من الشواذ علنا على يوتيوب، بل واستضافتهم من قبل بعض القنوات الإعلامية الإلكترونية المعروفة، ولا أدري إن كانت هذه خطوة للتطبيع مع الشذوذ أم رغبة في زيادة عدد المشاهدات. ومهما كانت الدوافع، فإن هذا غير مقبول، وأناشد السلطات أن تراقب المحتوى الإلكتروني ومعاقبة كل من يجرأ على هدم الأخلاق والقيم. بالنسبة لي، لا يوجد فرق بين روتيني اليومي واستضافة الشواذ ومقاطع الفضائح. نعم، نريد التوبة لكل إنسان وكل عاص لله عز وجل، ولكن ما دام مصرا على معصيته مجاهرا بها فلا يتوقعن منا التصفيق..هذا الانحدار الأخلاقي الذي نسير إليه غير مقبول، تجد امرأة مسنة تريد التقاط صورة مع شاذ، وتجد عائلات تستضيف رجلا للرقص في المناسبات. إلى أين؟