بعد انتقاده الحجاب بمسيرة الرباط.. “دافقير” يخرج مرة أخرى بتدوينة مثيرة

هوية بريس – متابعات
مرة أخرى تفاعل يونس دافقير مع المسيرة التي شهدتها مدينة الرباط، اليوم الأحد 13 أبريل 2025، للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني بغزة وللمطالبة بإسقاط التطبيع في المغرب.
رئيس تحرير يومية “الأحداث” الذي سبق وأثار غضب المغاربة الأحد الماضي بسبب تدوينة مثيرة سارع لحذفها بعد نشرها بدقائق، عاد مرَّة أخرى وكتب:
“داكشي ديال الدريات والحجابات خليناه في الاحد اللي فات. فهاذ الأحد كييان لي مايلي: نفس الاسلاميين اللي وقعوا استئناف العلاقات مع اس_رائيل ” من أجل مصلحة الدولة”، نازلين عاوتاتي للشارع، في سياق أبراهامي خاص، خدمة ل” الموقع التفاوضي للدولة ” في تحسين شروط استئناف استئناف العلاقات. الله يرضي عليكم”.

هذا وقد انتقد مجددا معلقون مضمون تدوينة دافقير مؤكدين بأن إدانة العدوان والإبادة الجماعية على غزة ومطلب إسقاط التطبيع بالمغرب إرادة شعبية لا نزوة سياسية، منددين بالمضمون الإعلامي لمجموعة الشرعي التي تسوّق لخطاب متصهين، وفق قولهم، وتدعم قوى الاحتلال من داخل المغرب.
وفي ذات السياق كتب أحد المعلقين “ستة من افراد عائلتي حاضرين هناك ولا دراية لهم بكل ما سطرته وهو الحال للبقية… فقط خرجوا بضمير انساني لقول لا للإبادة، تدوينتك السابقة والحالية وجهان لعملة واحدة لهما نفس المعنى
والحال ان غالبية المغاربة خارجين لنصرة غزة بلا ايديولوجيات ولا انتماءات سياسية او غيرها”.
وأضاف آخر “عصابة كلنا إسرائليون تعاني وتعاني، المهم ما عندنا منديرو لكم، المغاربة في تازة وغيرها من المدن المغربية يدعمون إخوانهم في غزة من منطلق ديني محض، والمومنون والمومنات بعضهم أولياء بعض، أما الآخرين فالحديث عنهم معروف ومصيرهم معروف كذلك”.
تجدر الإشارة إلى إلى أن الصحفي يونس دافقير سبق وأثار الرأي العام يوم السادس من أبريل 2025 بسبب تدوينة له على صفحته بالفيسبوك، حيث أدانه متابعون واعتبروا كلماته استهدافا لحجاب المرأة المغربية وتبخيسا للجهود المبذولة لإيقاف العدوان على قطاع غزة وإسقاط التطبيع في المغرب.
حيث كتب صحفي أحمد الشرعي، مالك الهولدينغ الإعلامي “كلوبل ميديا”، معلقا على مشاركة النساء بالمسيرة الوطنية التي شهدتها مدينة الرباط الأحد الماضي: “هل كل بنات المغرب يرتدين الحجاب دون أن أعلم بذلك“.



