بعد انتهاء صلاحيته.. الحكم على “وسيم يوسف” بخمس سنوات سجنا وغرامة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أفادت مصادر من الإمارات، أن محكمة أبوظبي نطقت حكمها بحق الإماراتي الأردني وسيم يوسف، وقضت بسجنه بتهمة إثارة الفتن والنعرات الطائفية.
وكتبت صفحة “الخليج بوست” على تويتر “بعد استهلاكه على مدى سنوات: مصادر إماراتية: إصدار محكمة الجنايات في أبو ظبي حكما بالسجن خمس سنوات على المدعو وسيم يوسف تُنفذ منها سنة، وأربع سنوات تحت التنفيذ مع غرامة (٣٠٠ الف) درهم إماراتي، بتهمة إثارة الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي”.
بعد استهلاكه على مدى سنوات :
مصادر إماراتية : إصدار محكمة الجنايات في أبو ظبي حكما بالسجن خمس سنوات على المدعو #وسيم_يوسف @waseem_yousef تُنفذ منها سنة، وأربع سنوات تحت التنفيذ مع غرامة (٣٠٠ الف) درهم إماراتي، بتهمة إثارة الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي pic.twitter.com/mjfzB4y1Nd— الخليج بوست (@alkhalejpost) April 12, 2020
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة في أبوظبي أحالت الخميس 20 فبراير 2020، بلاغا يتهم الداعية الديني وسيم يوسف (38 سنة) بالترويج، على وسائل التواصل الاجتماعي، لأفكار من شأنها إثارة الفتنة في المجتمع والعنصرية، إلى محكمة أبوظبي الابتدائية، بعد أيام من إعفائه من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير في العاصمة أبوظبي.
وفي الأول من شهر فبراير، أُعفي الداعية المثير للجدل، من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير. في قرار مفاجئ، خاصة أن الداعية كان متماهيا في خطاباته مع توجه القيادة الإماراتية، خاصة فيما يتعلق بمهاجمة المعارضة والثورات العربية ومساندة حصار قطر.
تجدر الإشارة إلى أن وسيم يوسف حرض ضد كثير من الدعاة والعلماء في الخليج وغيره ودعا لاعتقالهم، ودافع عن السلطات الصينية في حملتها القمعية ضد أقلية الإيغور المسلمة في إقليم تشنجيانغ، وشكك في صحيحي البخاري ومسلم وكتب التراث.. إلى غير ذلك.
وكما سطع نجمه -بالتحريض والتشكيك- بسرعة، أفل بالسرعة ذاته وتم إيداعه بسجن من كان يطبل له ويخدم مشروعه.