بعد تبريره التطبيع تحت غطاء “الإنسانية” هناوي لعصيد: ارقص بلا حجاب “واللي يشطح ما يغطي وجهو”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد أن كشفت فيديوهات وصور للقاءات جمعت “عصيد” بمجموعة من الصهاينة، برر “عصيد” موقفه أنه يميز بين التطبيع المؤسساتي مع دولة إسرائيل والتطبيع مع اليهود المغاربة، مشيرا إلى أنه يدعم الحق الفلسطيني من منظور إنساني وليس ديني أو قومي.
وجوابا على هذا التعليل، تساءل الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع “طيب ما هو الإنساني في اعترافك بالمواطنة المغربية للصهاينة من أصل مغربي (800الف. و10 وزراء في حكومة نتنياهو)..
ما هو الإنساني في تبرير اللقاءات مع الصهاينة باعتبارهم ليسوا مؤسسة صهيونية بينما المجتمع الصهيوني كله مجتمع عسكري بنص القوانين الإسرائيلية وبطبيعة تكوين الكيان منذ نشأته كعصابات قتلة عنصرية خلال الانتداب البريطاني لثلاثين عاما قبل إعلان الكيان في 48..
ما هو الإنساني في الترحيب بالاستثمارات الصهيونية بتغليفها بأنها مغربية من “إسرائيل”..
ما هو الإنساني في تبني أطروحة الشعوب الأصلية هنا لمواجهة العرب والعربية ..بينما يتم تبرير التواجد الإسرائيلي هناك في فلسطين المحتلة بمنطق السياسة الدولية.. وشطب الشعب الأصلي الفلسطيني..”.
وأضاف عزيز هناوي في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “سي عصيد ..لا تخجل.. ولا تلوك الكلام.. لحماية موقعك “الثقافي الحقوقي الحداثوي” الذي به تحافظ على وجاهتك في أوساط فكرية مغربية صارت تحابيك وتغض الطرف على تصهينك المُقنّع فقط لأنك تنوب عنها في الاشتباك الثقافي مع ما يسمى “الإسلاميين”.. والقوميين.. كن رجلا أمازيغيا كما تدعي .. وارقص بلا حجاب “واللي يشطح ما يغطي وجهو”.
كلما سمعت عن هذا النشاز، السوسي مع الأسف، فيما يتعلق بهويتنا الدينية والمغربية، أتساءل مع نفسي كيف كان سيكون موقف أناس وشخصيات عظام من هذا النشاز؟ ومنهم جدتي رحمها الله التي كانت رغم أميتها قمة في العقل والتعقل، قليلة الكلام لكن راجحة المعنى.
رحمها الله كانت طريقتها في نهيي عن مخالطة أصحاب النشاز، هي ان تفسر لي مساوئهم بكلمات وأفكار مركزة، لم تكن تحتاج بعدها لأن تقول لي إفعل هذا أو لا تفعل هذا. كل ما كانت تنهي به كلامها : (أكيهدو ربي فوغاراس إفولكين) ما معناه ليهديك الله على الطريق المستقيم
رحمها الله وهدانا جميعا بما فيهم صاحبنا دو النشاز
عبدالله بن مسعود
في ثباتهم على أغراس الصحيح ولا يصح إلا الصحيح
un grand merci pour le grand militant pour la cause palestinienne monsieur Hanaoui.Quant à Assid , il ne represente que lui meme