بعد تداول منشور عن عائداته المالية عصيد يصرح بممتلكاته وثروته
عبد الله مخلص – هوية بريس
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع ملصقا يكشف الراتب الشهري الذي يحصله أحمد عصيد، الأمر الذي استفز الناشط العلماني ودفعه إلى كتابة تدوينة تحت عنوان “حقيقة مداخيلي وثروتي”.
التدوينة، التي يبدو أنه كتبها تحت وقع الغضب، اعتمد فيها عصيد على نظرية المؤامرة، واتهم فيها وبشكل مباشر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران و”العصابات الإلكترونية التابعة له” بالضلوع وراء ترويج الملصق.
عصيد نفى وبشكل بات ومطلق تحصله على مبلغ تسعة ملايين في الشهر وقال “راتبي الذي أتقاضاه من المؤسسة التي أعمل بها، والذي هو الراتب الوحيد هو 14000 درهم، لا يوجد راتب لي بوصفي مدرسا للفلسفة لأنني توقفت عن تدريس الفلسفة منذ 2002 عندما أصبحت “ملحقا” بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذين كذبوا لا يعرفون القانون لأنهم اعتقدوا بأنني احتفظت براتب التدريس”.
ونفى عصيد أيضا تعويض 35 ألف درهم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وعد هذا افتراء وكذبا صراحا.
وبخصوص 40 ألف درهم التي يتقاضاها عن برنامج تلفزي بقناة الأمازيغية أوضح، من سبق ووصف رسائل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- للملوك بالإرهابية، بأن هذا المبلغ هو 10000 درهم للحلقة الواحدة ليس ربحا صافيا، بل تخصم منه نفقات المتعاونين.
ليتحدث بعد ذلك عن بيته وعداد كيلومترات سيارته Dacia ويتهم كعادته من يعتمد “المرجعية الإسلامية” بالضحك على أذقان البسطاء.
هذا وقد تفاعل عدد من رواد العالم الأزرق مع ما خطه عصيد وتساءلوا كيف له أن يحصل على “وظيفة الصحافة في القنوات المخزنية بلا دبلوم” وعدوا ذلك يندرج في “صحافة باك صاحبي”.
وتساءل آخرون عن الريع الذي يتحصل عليه من وراء المتاجرة بما يدغدغ من يكره مرجعية البلد داخل المغرب وخارجه، وأنه يستفيد مما هو أكبر مما ذكر في المنشور بكثير.
تجدر الإشارة إلى أن ما ورد في المنشور لا يمكن أن ننسبه إلى الناشط أحمد عصيد، ولا يهمنا كثيرا الدخول في اتهامه في نزاهته المالية، فهذه أمور تحتاج إلى دلائل وإثباتات، لكن نزاهته العلمية والفكرية، وعبثه بالتراث، وكذبه وتلفيقه في عدد من الملفات والقضايا، هذه أمور مثبتة وموثقة.
أضف إلى ذلك أدلجته لكل الملفات المطروحة وحالة الشيزوفرانيا التي يعاني منها، فهذا الشخص الذي يدعي الدفاع عن المرأة خرب بيت امرأة أمازيغية تدعى مليكة مزان، وعقد عليها تحت رعاية من أسماه بالإله “ياكوش” واعتدى عليها بعد ذلك بالضرب؛ كما سبق وكشفت ذلك الضحية في مقطع فيديو.
شخصيا يصعب علي تصديق عبد ياكوش (إله الأمازيغ كما يدعي) فيما ذكره في تدوينته ذلك لأنه في خرجاته حول دين المغاربة يمارس التدليس و الدجل بامتياز. مثلا يقف عند نصف العبارة و يعقب عليها بالتدليس كذكره لعبارة : أسلم تسلم. فهو لم يكملها أبدا و لم يذكرها كاملة أبدا كما هي و هي أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين (كما ذكرت لهرقل). حتى لا يكون هناك نقاش أكاديمي علمي حقيقي حول معنى العبارة كاملة فيسقط أحد أعمدة البروبغندا المعادية لدين المغاربة التي يقتات منها من قبل من يؤدون له. فأسلم تسلم تكفيه لقوتها. أما بقية الفقرة فهي تُلَيّنُ من قوة العبارة و هذا لا يخدم دعايته.
شخصيا لا أصدق عبد ياكوش (إله الأمازيغ كما يدعي) فيما ذكره في تدوينته ذلك لأنه في خرجاته حول دين المغاربة يمارس التدليس و الدجل بامتياز. مثلا يقف عند نصف العبارة و يعقب عليها بالتدليس كذكره لعبارة : أسلم تسلم. فهو لم يكملها أبدا و لم يذكرها كاملة أبدا كما هي و هي أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين (كما ذكرت لهرقل). حتى لا يكون هناك نقاش أكاديمي علمي حقيقي حول معنى العبارة كاملة فيسقط أحد أعمدة البروبغندا المعادية لدين المغاربة التي يقتات منها من قبل من يؤدون له. فأسلم تسلم تكفيه لقوتها. أما بقية الفقرة فهي تُلَيّنُ من قوة العبارة و هذا لا يخدم دعايته. لذلك ، لا يمكن لمن من شيمه الكذب و الدجل و التدليس أن يكون إنسانا نزيها و يصرح بكل ما يؤدى له.
في الحقيقة العلمانية المغربية: علمانة وصولية لا علمانية فكرية، فتبني العلمانية او القضية الامازيغية في شقها الوثني. إنما لغرض الوصول إلى المال. وخاصة ممن يعادي اﻹسلام.
الله اجعلها غما وهما و نكدا عليه إلى يوم القيامة