بعد تشييد المسجد.. منطقة الكركرات تستفيد من مشاريع اقتصادية مهمة
هوية بريس – متابعات
بعد تطهير و تأمين منطقة الكركرات ومحو ما كان يسمى بالمناطق العازلة في هذا الجزء من تراب الوطن، قررت جهة الداخلة واد الذهب الدفع بعجلة التنمية والتعمير بالمنطقة على غرار باقي تراب الصحراء المغربية، عبر إنشاء منطقتين للصناعة واللوجيستيك بكل من الكركرات وبير كندوز على مساحة تناهز 30 هكتارا بكل منهما.
وبالكركرات فسيتم انشاء محطة لوجيستية على مساحة 15 هكتار ومنطقة تجارية وصناعية على مساحة مماثلة باستثمارات تقارب 60 مليون درهم. و ستساهم هذه الخطوة في تطوير و دعم الصادرات المغربية عبر هذا المعبر الحيوي و تقوية روابط المملكة بعمقها الافريقي. وهي إشارة كذلك الى ان المنطقة تعيش بامن وسلام منذ 13 نونبر الماضي عكس ما يروج له الاعلام المعادي في محاولة للمساس بالرواج التجاري بالكركرات.
وفق جريدة “أجوردوي لوماروك”، تأتي هذه المشاريع تطبيقا للتعليمات السامية لجلالة الملك نصره الله لاستثمار المؤهلات التي تزخر بها بالمنطقة لتكون قاطرة للتنمية بالجنوب المغربي و حلقة وصل أساسية بين المغرب و أفريقيا و ذلك بتقوية البنية التحتية للمنطقة بقرى صيد و موانئ حديثة مثل ميناء امهيريز، و ميناء ضخم “الداخلة اتلونتيك” لخلق قطب صناعي ولوجيستي قوي لتقوية الربط المينائي لحواضر الجنوب بالعالم، و مشاريع تقوية الشبكة الطرقية و تطوير الحركة الجوية بمطار الداخلة كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.
وفي الوقت الذي يقبع فيه الكيان المعادي بمخيمات ودور صفيح بتندوف في ظروف غير إنسانية، مشابهة لما يعيش فيه مواطنوا البلد المستضيف، تسير عجلة التنمية والتعمير بالجنوب المغربي في تلاحم كبير بين قبائل ومواطني المنطقة ومؤسسات الدولة وأصبحت شيئا فشيئا الساكنة المحلية ترى نتائج هذه البرامج التي يساهم فيها أبناء الصحراء المغربية والتي تحترم خصوصية المنطقة على مختلف الأصعدة.