بعد تصريح اللبار.. سودو يتذكر العراقيل التي تعرضت لها جماعة سلا في عهد تسيير العدالة والتنمية

هوية بريس – متابعة

كتب عبد اللطيف سودو المستشار الجماعي لحزب العدالة والتنمية بمدينة سلا منشورا في في فيسبوك تذكر فيه العراقيل التي تعرضت لها جماعة سلا في عهد تسيير حزبه.

وجاء في المنشور “في تصريح خطير لنائب عمدة فاس و النائب البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة اللبار قال إن الفاعلين السياسيين والإداريين تلقوا أوامر من أصحاب القرار بالجهة بإيقاف جميع المشاريع في عهد العدالة والتنمية بفاس.

– فتذكرت أنه في سلا تم إنجاز الجزء الأول للطريق الدائرية البركواي بسلا.. ولم تفتح في عهد العدالة والتنمية رغم مرور أكثر من سنتين عن انتهاء الأشغال.. لكن في عهد أغلبية 8 ستنبر.. تم إنجاز الجزء الثاني للطريق الدائرية البركواي.. وتم فتحها قبل انتهاء الأشغال.. أي قبل انتهاء المدار المخصص بالطريق الوطنية الرابطة بين الطرق السيارة.

– وتذكرت كيف أن مشروع إنجاز مركز خاص للكلاب الضالة بسلا لم ير النور رغم كل المجهودات التي قام بها الأخ رئيس الجماعة.

– وتذكرت كيف لرجل سلطة بدرجة مقدم يوقف أشغال تعبيد الطريق الساحلية بالقرب من سيدي بنعاشر رغم أنه اختصاص الرئيس ورغم أن هذا الأخير راسل العامل بوقت كافي.

– وتذكرت كيف لمشاريع تهيئة حضرية كصيانة الأزقة بحي الانبعاث وفتح طريق بين حي الرحمة وسيدي عبد الله المسمى شارع علي علي بن أبي طالب عرقلت.

– وتذكرت كيف أن ميزانية الجماعة في عهد العدالة والتنمية عرفت عراقيل وعراقيل وعراقيل”.

وأضاف نائب عمدة سلا السابق في منشوره “وتذكرت الضغوطات التي كنت أتعرض إليها كلما نشرت تدوينة أوضح فيها للرأي العام تقدم ملفات كالنقل العمومي بالحافلات والتهيئة الحضرية.

– وتذكرت كيف أن بعض التعليمات كانت تعطى لرجال السلطة لإيقاف أشغال الماء والكهرباء والتطهير والاتصالات بعد توقيعي على تراخيص الجماعة.

– وتذكرت أنه في يوم الاقتراع تم الاعتداء على بعض ممثلي العدالة والتنمية في مكاتب التصويت بالدائرة التي كنت وكيل لائحتها أمام أعين السلطة.

– وتذكرت أنه منعت كعضو مؤسسة التعاون بين الجماعات العاصمة من طرف من يهمه الأمر من زيارة محطة المعالجة الأولية للمياه العادمة بسلا والتي كانت من إنجازاتنا.

– وتذكرت كيف للبناء العشوائي وزيادة طبقات انتعاش بحي مولاي اسماعيل لدعم مرشحين بعينهم.

– وتذكرت… ولازلت أتذكر…”.

وتابع سودو “وعلمت أن ديمقراطيتنا لازالت هشة.. وأن الأغلبية الحالية في الجماعات الترابية نتيجة تدبير محكم ضد العدالة والتنمية.

– وتساءلت.. ما فائدة أن تكون منتخبا.. مهندس دولة تخصص هندسة حضرية.. ماستر تدبير المدن والجماعات من جامعات دولية ESSEC وISCAE.. وأن تكون لك شهادات متعددة بخصوص التنقل الحضري من ENPC وPolythecnique Lausanne و و و..”.

وكتب سودو في آخر منشوره “وبقي سؤال مطروح: هل بهذه الأساليب ندعم دبلوماسية الوطن والدفاع عنه أم أنه تتم الإساءة إليه؟ بمعنى.. ما فائدة السياسة والانتخابات إذا لم تكن هناك للأحزاب التي صوّت عليها المواطنون فرصة للتدبير الحر وتنزيل برامجها الانتخابية .. وبالتالي نحاسبها؟”.