بعد تسريب تفاصيل عملية تهريب زعيم عصابات البوليساريو “إبراهيم غالي” للعلاج في إسبانيا، أصبح قائد الأركان ونائب وزير الدفاع الفريق شنقريحة يعيش في رعب وخوف ويخاف من انقلاب عليه أو قتله في أي وقت، حيث أصبح حسب مواقع محلية يستعين بشخص لتدوق الطعام قبل أن يأكله خوفا من أن يتم تسميمه خصوصا بعد محاولة الإغتيال الأخيرة في الناحية العسكرية الثالثة ببشار التي نجى منها بأعجوبة على يد مجموعة من الضباط استغلو فرصة مدهم بالدخيرة الحية أتناء المناورات حسب مصدر “الجزائر تايمز”.
وأقدم كبير جنرالات العسكرتارية الجزائرية على إنهاء مهام العديد من الموظفين في ديوانه الخاص وأطلق أكبر عملية تحقيق في مديرية الأمن الداخلي ومكافحة التجسس وأقال عدد أخر من كبار الضباط.
كما أن الجنرال شنقريحة تدخل في الجهاز القضائي حيث ألغى التقاليد التي كان القضاة الكبار بموجبها يعينون وفقا للقانون وبدلا من ذلك عمل على تعيين المقربين والمؤيدين له بالإضافة إلى ارتفاع عدد المواطنين المعتقلين،
ويستعد كبير الجنرالات لإجراء تغييرات واسعة في مجال الإعلام حيث سيطيح بقيادات ويولي أخرى مناصب قيادية وأكدت المصادر أن الجنرال شنقريحة لم يعد قادرا على تقبل ولو القليل من النقد بل يريد أن يشاهد الإعلام الذي يتمناه إعلاما داعما له لا يعارض ولا يناقش ويكتفي بتأييد كل ما يقال من دون حتى شرح التفاصيل أو السؤال عن أمور قد تبدو مثار جدل.