أعلنت المديرية العامة للسجون السعودية، تابعة لوزارة الداخلية، مساء الأحد، أن حسابها الموثق عبر موقع تويتر “تعرض لاختراق ونشر معلومات غير صحيحة”.
جاء الإعلان عقب وقت قصير من نشر هذا الحساب تغريدة تفيد بتدهور صحة الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي السابق، الذي تقول تقارير غربية إنه تم توقيفه منذ شهرين.
وأفادت تغريدة حساب السجون السعودية بأنه تم نقل “بن نايف” إلى العناية المركزة، إثر إصابته بنوبة قلبية، نافية وفاته.
وقال نشطاء إن هذا أول اعتراف من السلطات السعودية بتوقيف “بن نايف”، بينما شكك آخرون في صحة التغريدة، وتحدثوا عن اختراق للحساب.
وكان الأمير بن نايف يشغل منصب ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إلى أن تم إعفاؤه، في يونيو 2017، عقب عامين من توليه المسؤولية، ليخلفه في ولاية العهد محمد بن سلمان، نجل الملك سلمان بن عبد العزيز.
ونقلت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس) بيانا لمديرية السجون، مساء الأحد، قالت فيه إن حسابها على “تويتر” تعرض صباحا لــ”اختراق ونشر بعض التغريدات غير الصحيحة”.
وأضافت المديرية أنه “تم استعادة الحساب، وحذف التغريدات المسيئة”، مقدمة اعتذارا لمتابعيها.
وتابعت أنها فتحت “تحقيقا في الإجراءات بحق كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الفعل الإجرامي”.
ولم تعلق الرياض على تقارير غربية أفادت باعتقال “بن نايف”، غير أنها تقول عادة إنها تواجه “شائعات وأكاذيب تستهدف المملكة من وقت إلى آخر”. الأناضول