بعد تهديد حفيظ العلمي بإغلاقها بيم “التركية” ترد بهذا الرد
المشاهدات:
1٬897
هوية بريس-متابعة
قال هالوك دورتل أوغلو المدير المالي لشركة بيم التركية، التي تمتلك متاجر تجزئة تبيع السلع بأسعار مخفضة، يوم الأربعاء إن الشركة تشتري معظم البضائع في متاجرها بالمغرب محليا، وذلك بعد أن طالبتها الرباط برفع نسبة السلع المحلية إلى النصف وإلا واجهت خطر الإغلاق.
وقال دورتل أوغلو لرويترز ”نرسل حوالي 15 بالمائة فقط من منتجاتنا التي تُباع في المغرب من تركيا. ويتم شراء الباقي، وهو 85 بالمائة، من منتجين محليين“.
وقال وزير التجارة المغربي إن بلاده طالبت بيم بزيادة نسبة السلع المحلية التي تبيعها في متاجرها بالمملكة إلى النصف على الأقل وإلا واجهت خطر الإغلاق، تزامنا مع مراجعة المغرب اتفاقا للتجارة الحرة أبرمه مع تركيا عام 2004.
وقال دورتل أوغلو إن الشركة توظف نحو 3000 شخص في المغرب كلهم تقريبا مغاربة. ويبلغ عدد متاجر الشركة في المغرب 500 متجر تمثل إيراداتها نحو خمسة في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.
ووفقا لأحدث التقارير المالية للشركة، بلغت إيراداتها 29.7 مليار ليرة (4.93 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019. واستقرت أسهم الشركة في التداولات عند 47.92 ليرة للسهم في الساعة 0843 بتوقيت جرينتش.
وقال المدير المالي للشركة ”رفعنا مشترياتنا من المنتجين المحليين في المغرب بمرور الوقت وسنواصل القيام بذلك“.
ويشار ان الوزير العلمي قال في تصريح سابق، إن المغرب طالب “بيم” بزيادة نسبة السلع المحلية التي تبيعها في متاجرها بالمملكة إلى النصف على الأقل وإلا واجهت خطر الإغلاق، تزامنا مع مراجعة المغرب اتفاقا للتجارة الحرة أبرمه مع تركيا عام 2004.
وأضاف العلمي “أنه استدعى رئيس “بيم” قبل خمس سنوات، مضيفا “أن افصح له له من المستحيل الاستمرار في نفس العلاقة، أنتم تستثمرون في المغرب وهذا شيء جيد، ولكن أينما تواجدتم يغلق 60 تاجرا محلاتهم يا سبحان الله”.
ماهو الدافع من بعض وزراء التجمع للاحرار إلى التحامل على بلد مسلم هو تركيا، وهذا ليس جديدا، فقد سبق لوزير الرياضة السابق الطالبي ان قال شيئا غير جميل عن تركيا، في تجمع حزبي.
هل لتشابه اسم حزب خصم سياسي للاحرار في المغرب، ام هناك سبب أعمق،!!
هل لرضى أطراف خارجية تناصب العداء لتركيا عموما وللحزب الحاكم خصوصا.
لم يقتصر الأمر على المسؤولين من حزب اخنوش بل تجاوزه إلى بعض البرلمانيين، ومن على اديولوجيتهم من بعض الصحافيين، حتى أصبح مصطلح الاردوكانية متداولا قصد التحذير منه،
ماهي الغاية من هذا العداء المجاني لدولة تحمل هم الإسلام والمسلمين،§
والغريب ان هذا العداء يتفق فيه عرب الخليج – بإستثناء قطر- واسرائيل ومصر مع الاوربيين وعلى رأسهم فرنسا . ثم صار في ركبهم بعض السياسيين المغاربة، وليس كلهم.
ماهو القاسم المشترك بينهم جميعا، §§
هل لوقوف تركيا إلى جانب الحق في مناصرة المسلمين عالميا § ام حسدا على تطور تركيا اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا ،واستقلال قرارها السياسي §
سأشتري منتجات بيم كل ما سنحت الفرصة… موتوا بغيضكم