بعد توالي فضائحهم احتمال إنهاء نشاط الرقاة
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
رد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على سؤال شفوي وجه له يوم أمس، بخصوص الرقاة والرقية الشرعية، بأن وزارة الصحة هي المسؤولة.
ولمح الوزير، إلى أن وزارته لا تمانع في إيقاف أنشطة مراكز الرقية، إن أصدرت وزارة الصحة قرارا يقضي بعدم قانونية تلك الممارسات.
وأضاف أحمد التوفيق: “موضوع الرقية الشرعية يضم 3 جوانب، وزارة الصحة والجانب الديني والتشريعي، فهي ترتكز على مسألة العرض والطلب وبالتالي لا يمكننا القول بأن هذا حلال أو حرام”.
مشيرا إلى أن الموضوع لايهم الحلال والحرام، وإنما يهم جوانب قانونية مرتبطة أساسا بوزارتي الصحة والداخلية التي تمنح الترخيص بمزاولة النشاط.
أين فضائح السحرة والمشعوذين ؟ أم أن ضررهم لم يصل بعد الى البرلمان ؟
الامتهان في الرقية من بدع العصر فلا يوجد في زمن الصحابة و لا التابعين ما يسمى بمراكز الشفاء و قد قال ببدعية الامتهان غير واحد من علماء هذا العصر.
أما المقارنة مع السحرة فلا مجال للمقارنة إلا من سمى نفسه راق و هو في الحقيقة ساحر.
السحر كفر أكبر و الدولة تعاقب عليه و لا ترخص له و الرقية في أصلها مرغوب فيها و لكن طرأت عليها جملة من البدع فعكر البعض صفوها و الله المستعان
اسألوا التوفيق لاوفقه الله عن الشركيات و السلوكات المشينة التي تمارس في الأضرحة والمواسم الشركية التي تبذر فيهاالأموال الطائلة وتشجعها وزاراته ،فالولي المتوفى يتقاضى راتبا أكبر من العالم الرباني الذي يقول كلمة حق فيعزله الوزيرالبو دشيشي و يشرده.