بعد توقف لأيام.. احتجاجات “جيل زد” تعود إلى شوارع عدد من المدن

هوية بريس – متابعات
بعد توقف دام أكثر من أسبوع، استأنفت حركة “جيل زد” مساء اليوم احتجاجاتها بعدد من مدن المملكة، في موجة جديدة من التظاهر للمطالبة بما تصفه بـ«تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية»، وسط دعوات للتشبث بالسلمية وتوحيد الصفوف.
وقفات في الدار البيضاء والرباط
وشهدت مدينة الدار البيضاء أبرز هذه التحركات، حيث خرجت مجموعات من المتظاهرين في أول ظهور ميداني للحركة بعد الخطاب الملكي لافتتاح الدورة التشريعية.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بـ«الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية»، مؤكدين على الطابع السلمي للاحتجاجات وضرورة الحفاظ على وحدة الحركة ومطالبها الأساسية.
وفي العاصمة الرباط، نظم عدد محدود من النشطاء وقفة أمام مبنى البرلمان رُددت خلالها الشعارات ذاتها، في أجواء عرفت حضورًا أمنيًا هادئًا دون تسجيل حوادث تُذكر.
مطالب المحتجين
وقال أحد المشاركين في الوقفة إن المحتجين يطالبون بـ«إطلاق سراح كافة المعتقلين» و«تحسين جودة خدمات الصحة والتعليم» و«محاربة الفساد وتفعيل مبدأ المحاسبة»، مشددًا على أن الحركة «تتمسك بالاحتجاج السلمي كخيار لتحقيق الإصلاح»، في إشارة إلى رفض أي انزلاق أو مواجهات.
توتر داخلي داخل الحركة
ويأتي هذا التحرك في وقت تعرف فيه الحركة توترات تنظيمية داخلية، بعد إعلان أحد فروعها في جنوب المملكة انسحابه، وتداول أنباء عن انسحاب فرع جهة الشرق دون تأكيد رسمي.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تمثل اختبارًا لمتانة البنية التنظيمية للحركة وقدرتها على الاستمرار والتنسيق الميداني بعد التوقف المؤقت الذي أعقب الخطاب الملكي الأخير، الذي دعا إلى الحوار المسؤول في معالجة القضايا الاجتماعية.
سياق عام متوتر
وتتابع الأوساط السياسية والإعلامية هذه التحركات باهتمام، خاصة في ظل النقاش الدائر حول دور الشباب في التعبير المدني والمشاركة السياسية، بين من يرى فيها «دينامية احتجاجية طبيعية» ومن يحذر من تأثيرها على الاستقرار الاجتماعي إذا لم تُؤطر ضمن مؤسسات الحوار والإصلاح.




لاندري من هي هذه الحركة بدون زعماء معروفين، ولا من يقف وراءها، حيث تتخذ مقرا virtuel في أمريكا، أما مطالبها لا تهم الشباب بالدرجة الأولى كالصحة، فهذه الأخيرة تهم أكثر النساء والأطفال والمسنين والمسنات.اما التعليم فيهم الجميع وليس استثناءا الشباب. وهؤلاء الشباب لو كانوا يهتمون بالتعليم بالفعل لما كان لهم وقت للتظاهر. فالشباب الحقيقي يولدون في المدارس العليا في الخارج أو الداخل ولا وقت لهم للتطاهر ورفع شعارات مليت عليم إملاء.