بعد توقيفه من الخطابة.. استنكار في فيسبوك على توقيف الدكتور رشيد بنكيران
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد صدور قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوقيف الدكتور رشيد بنكيران من الخطابة بمسجد حذيفة بن اليمان بمدينة القنيطرة، بحجة تطرقة للمواضيع ذات الطابع السياسي بحسابه على فيسبوك؛ سجل العديد من المتابعين شجبهم للقرار، ومنهم من اعتبره فخرا للدكتور بنكيران لأنه التحق بكوكبة الموقوفين من خيرة الخطباء والعلماء والدعاة بالمغرب الذين نالهم قرار التوقيف من طرف وزارة أحمد التوفيق.
الشيخ الحسن الكتاني كتب في جدار حسابه على فيسبوك، تعليقا على القرار:
“الشيخ الفاضل د.رشيد بن كيران حفظه الله أحد خيرة علماء المغرب ومفاخرهم، سمت حسن وأخلاق رفيعة ودين وصلاح، وإيقافه عن منبره خسارة عظيمة لأهل مدينته وقلادة شرف تقلدها في عهد وزارة همها التضيبق على اهل الدين والصلاح والتحجير عليهم”.
أما الدكتور أسامة زحل فكتب:
“أن تقدم الوزارة الوصية على توقيف خطيب لتعبيره عن آرائه على وسائل التواصل وهي فضاء حر لا رقابة فيه من أعظم الظلم، وحتى سبب التوقيف الوارد في مذكرة الوزارة لا يتوافق مع فعل الدكتور رشيد بنكيران فلم يمارس العمل السياسي والنقابي ولم يتخد موقفا يكتسي صبغة سياسية أو نقابية أما التعبير عن آرائه في باب السياسة خارج إطار الخطبة فليس عملا ممنوعا بل هو حق مكفول بالشرع والقانون والدستور.
فاتقوا الله يا من وليتم أمر القيميين الدينيين في هذا البلد فأنتم مطالبون بدعم هذه الشريحة كي تؤدي وظيفة الدعوة والبلاغ على أحسن وجه لا أن تكونوا حجر عثرة في طريقها”.
الناشط الفيسبوكي إلياس العمراني، كتب هو الآخر:
“وزارة التوقيف (عفوا التوفيق) تقرر توقيف الدكتور المفوه رشيد بنكيران عن الخطابة بسبب تطرقه في الفيسبوك للمواضيع السياسية التي تمس الأمة وقضاياها.. هم يريدون خطباء وعلماء يتكلمون “حصرا” في فقه الوضوء والتيمم ومبطلات الصيام وآداب وأخلاق المسلم.. أما السياسة والاقتصاد والمعاهدات والعلاقات الدولية والتجارة والأموال وقوانين الأسرة والمجتمع والتعليم فيريدونها علمانية خالصة لا ينازعهم فيها أحد..
وعموما فهنيئا للدكتور رشيد بنكيران فقد انضم لأسرة الخطباء والفقهاء الذين يؤثرون الصدع بالحق والجهر به على أن يخرسوا عن الباطل وهم له شهود.. وإن فقد آلاف الناس ممن كانوا يحضرون خطبه فله في مواقع التواصل الاجتماعي مئات الآلاف من المتابعين من يستمعون إليه ويعملون بأقواله ونصائحه”.
الأستاذ أحمد اللويزة، كتب: “إن إسكات الناصحين الصادقين والمصلحين المخلصين إنما هو استعجال لغضب الله وسخطه”.
أما خالد اللبار، فكتب: “وزارة الأوقاف توظف الخطباء حين تحتاجهم للأغراض السياسية ثم إذا تكلم الخطيب لوحده اجتهادا منه في السياسة أخرجوا له البطاقة الحمراء!!!
النتيجة: يريدون خطباء حسب الطلب ينتظرون فقط الأوامر ليؤدوا ما يؤمرون به ثم لا قيمة لهم ولا قدر!!!”.
أبو محمد العامري: “ويستمر مسلسل الإيقاف الجائر
تمّ إيقاف الدكتور رشيد بن كيران حفظه الله من الخطابة لأنّه تجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها وزير الأوقاف للخطباء!!!
الخطيب عليه أن ينتبه جيدا إلى أنّ الوزير له بالمرصاد فلا يتكلم إلا بما يرضي الوزير ،ولا يقول إلا ما يرضي الوزير!!!”.
ياسين أبو عبد الرحمن: “الدكتور رشيد بن كيران، صوت آخر من أصوات الحكمة والنصح والغيرة المحمودة المنضبطة يتم قمعه في عهد وزير التوقيفات، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
بعد توجيهه نداء للتوفيق وزارة الأوقاف توقف الخطيب د.رشيد بنكيران
وجاء في قرار التوقيف الموجه للدكتور رشيد بنكيران، والذي توصلت “هوية بريس” بنسخة منه “دأبتم في صفحتكم على فيسبوك، على التطرق لمواضيع ذات الطابع السياسي وهو ما يتعارض ومضمون المادة السابعة من الظهير الشريف رقم 1.14.104 الصادر في 20 رجب 1435 (20 ماي 2014)، المتعلق بتنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم”.
وأضاف القرار، و”التي تنص صراحة على أنه يمنع على القيمين الدينيين، طيلة مدة مزاولتهم لمهامهم، “ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي، أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية أو نقابية…”.
وعليه، يضيف القرار “فقد تقرر إنهاء تكليفكم كخطيب جمعة ابتداء من تاريخ توصلكم بهذا القرار، والسلام”،
الوزير لابد ان يوسم بالديكتاتورية فهو في المنصب مند ازيد من 20 سنة و لا يزال … اي مستقبل مشرق للبلاد في ظل هكذا فساد