نشر موقع اليوم 24 بلاغا صحفيا يبين فيه استمرار الاعتقالات والاستدعاءات بعد توقيف الزميل توفيق بوعشرين وجاء في البلاغ:
“فوجئ العاملون في هيئات تحرير وإدارات كل من جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24” وموقع “سلطانة”، باستدعاءات واعتقالات، بعد عملية المداهمة التي قامت بها عناصر أمنية بعد زوال أمس الجمعة 24 فبراير، واعتقالها مدير نشر الجريدة والموقع، توفيق بوعشرين.
صباح اليوم السبت 24 فبراير، انتقلت عناصر أمنية إلى بيت الزميلة ابتسام مشكور، مديرة نشر موقع “سلطانة”، وطلبت منها مرافقتها. العناصر الأمنية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لم تكشف عن سبب التوقيف.
من جانبهما موظفتين في إدارة كل من جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24″، توصلتا باستدعاء للمثول أمام الفرقة. إحداهما توصلت بالاستدعاء مساء أمس الجمعة ببيتها بمدينة الدار البيضاء، فيما توصلت الثانية باتصال هاتفي صباح اليوم السبت، يدعوها للالتحاق بمقر الفرقة من أجل الاستماع إليها.
وإلى غاية كتابة هذا البلاغ، تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتقال مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24” توفيق بوعشرين. هذا الأخير يخضع للتحقيق منذ لحظة توقيفه، دون أن يتمكن دفاعه أو أفراد عائلته من لقائه”.
إن كان اعتقال بوعشرين لأجل شكايات فكان الأولى استدعاؤه ككل مواطن فبوعشرين هو الكلمات فقط فهو لايعرف عنفاً،وإن كان اعتقاله لأجل الكلمة الطيبة المصلحة فنحن أمام سقطة للمسؤولين هائلة لانرضاها لمغربنا الغالي.(الناس عباد الله المكرمين مشي sac de frappe)،الرجاء من المسؤولين المحترمين إطلاق سراحه فورا وترك الشكاية تسير سيرها الطبيعي.
إن كان اعتقال بوعشرين لأجل شكايات فكان الأولى استدعاؤه ككل مواطن فبوعشرين هو الكلمات فقط فهو لايعرف عنفاً،وإن كان اعتقاله لأجل الكلمة الطيبة المصلحة فنحن أمام سقطة للمسؤولين هائلة لانرضاها لمغربنا الغالي.(الناس عباد الله المكرمين مشي sac de frappe)،الرجاء من المسؤولين المحترمين إطلاق سراحه فورا وترك الشكاية تسير سيرها الطبيعي.
لماذا لا توضح الدولة اسباب هذه الاعتقالات…
يقال انه متهم بالاغتصاب !!!على كل صحافي لايروق للسلطة ان ينتظر هذه التهمة قريبا…