بعد ثلاث سنوات من إغلاقها لاسامير تعاني من كثرة الديون وتقادم المعدات ومغادرة الأطقم
هوية بريس – متابعة
كشفت مصادر في قطاع التكرير أن مصفاة المغرب الوحيدة “سامير” ستجد صعوبة أكبر في العثور على مشتر لها كلما طالت مدة بقائها مغلقة، حيث تتقادم المعدات وتغادر أطقم العمل المؤهلة المصفاة، بعد نحو ثلاثة أعوام على وقف العمليات بسبب ديون ضخمة.
وأكد المصدر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء “رويترز”، أن الحراس القضائيين لم يتوصلوا إلى اتفاق بخصوص الشروط مع مشترين محتملين للمصفاة، التي يقدر إجمالي ديونها 44 مليار درهم، أو ما يعادل نحو 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد الواقع شمال إفريقيا.