بعد جدل “شبهات الفساد”.. المنظمة الديمقراطية للشغل تكشف حقيقة “رحلة فرنسا” و”صفقة الهاتف”
بعد جدل “شبهات الفساد”.. المنظمة الديمقراطية للشغل تكشف حقيقة “رحلة فرنسا” و”صفقة الهاتف”
هوية بريس – متابعات
أصدر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل – قطاع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير – بلاغاً توضيحياً، على خلفية ما نشرته جريدة الصباح في عددها (7791)، تحت عنوان “التحقيق في شبهات فساد بمندوبية المقاومين”، وما تضمنه المقال من اتهامات وإشارات اعتبرتها المنظمة “مغالطات مقصودة” في حق الكاتب العام لمكتبها النقابي.
وجاء في البلاغ أن المقال المذكور “تغافل عن أخذ وجهة نظر النقابة أو الكاتب العام، في خرق واضح لمبدأ التوازن والموضوعية المفترض في الممارسة الصحفية”، مؤكداً أن المكتب الوطني راسل الجريدة ببيان حقيقة في إطار حق الرد والتصحيح المكفول قانوناً.
وأوضح البلاغ أن مشاركة الكاتب العام في ما وصفته الجريدة بـ”رحلة إلى فرنسا” لم تكن بصفته النقابية، بل باعتباره باحثا وخبيرا في التاريخ المعاصر، وبتكليف رسمي في إطار مشروع وطني لاسترجاع الوثائق التاريخية من أرشيف قصر فانسان بفرنسا، وهو المشروع الذي أثمر استرجاع أزيد من ثلاثة ملايين وثيقة تاريخية وضعت رهن إشارة الباحثين.
كما شدد المصدر ذاته على أن ما أُثير بخصوص “صفقة الهاتف المحمول” مجرد ادعاءات باطلة، مؤكدا أن الكاتب العام، مثل باقي المنخرطين في جمعية الأعمال الاجتماعية، كان يؤدي اشتراكا شهريا محددا في 144 درهما، نافيا أي استفادة مجانية أو مبالغ منفوخة.
وأبرز البلاغ أن النقابة، احتراما لسرية الأبحاث القضائية، تنأى عن الخوض في تفاصيل ملفات ما تزال قيد التحقيق، منتقدة في الوقت نفسه بعض المنابر الإعلامية التي اعتمدت على حسابات مشبوهة بمواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة النقابة ومناضليها.
وختم المكتب الوطني بالتأكيد على انفتاحه على جميع وسائل الإعلام “الراغبة في استقاء المعلومات من مصدرها الصحيح”، خدمة للرسالة النبيلة للصحافة الوطنية.
