بعد حالات الوفاة بسببها.. لعبة “البابجي” تستهدف “الكعبة المشرفة”
هوية بريس- متابعة
أثارت لعبة “بابجي” غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استهدافها الواضح للمقدسات الإسلامية، اذ وصل بمصممي اللعبة الى ادخال مشاهد الكعبة المشرفة ضمن اللعبة وتمكين مستخدميها من قصف المصلين وبنايات المسجد الحرام أيضا.
ونشر مئات الساخطين على مواقع التواصل تحت هاشتاغ “#STOP_PUBG” صورًا مأخوذة من لعبتي “بابجي” و”فورت نايت” يظهر فيها جندي يحاول التصويب نحو الكعبة، كما يظهر في صورة أخرى جندي لا يمكنه التقاط السلاح إلا إذا قام بحركات تحاكي عبادة الأصنام، على حد قولهم.
وقال أحد المستخدمين “كارثة تحل بالدين والدنيا !!!، هذا ما أوصلتنا إليه لعبة #البوبجي أن تدخل في باحة الحرم المكي وتقتل المصليين..!! ، وهي مرحلة في اللعبة لآبد أن تجتازها؛ ولن تنتقل إلى المرحلة التالية حتى تقتل من داخل الحرم وتهدم الكعبة ..!!، هذه هي العقيدة التي يريد صانعوا الألعاب إيصال أبنائنا إليه”.
وكتب آخر، “هذا ما أوصلتنا إليه الألعاب الالكترونية أن تدخل في باحة الحرم المكي وتقتل المصليين..!! وهي مرحلة في #اللعبة لآبد أن تجتازها؛ ولن تنتقل إلى #المرحلة التالية حتى تقتل من داخل الحرم وتهدم #الكعبة ..!! هذ هي #العقيدة التي يريد صانعوا الألعاب إيصال #أبنائنا إليه. حذآري أيُّها #المسلمون ..حذروا أبنائكم وعلموهم حب الإسلام وازرعوا في قلوبهم تعظيم بيت الله وحب النبي وأصحابه ؛ هذه مرحلة خطيرة يمر بها الأبناء”.
وتسببت لعبة “بابجي” في عدة حالات انتحار ووفاة في عدة دول من بينها المغرب. الأمر الذي استنكر عدد كبير من المواطنين محذرين من تأثير هذه اللعبة الخطير على الأطفال.
وحذر خبراء علم النفس من إدمان الألعاب الإلكترونية، حيث يتحول الطفل الذي يلعب إلى متقمص لشخصية اللاعب وهو ما يجعل من الصعب الابتعاد عنها وقد يصل الحال إلى ارتكاب أفعال حمقاء قد تصل إلى جرائم.
وطالب عدد من المغاربة بتدخل الدولة، خاصة مصالح وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، لحماية الأطفال المغاربة من هذه اللعبة ومن مخاطرها على مستقبلهم ومستقبل أسرهم.