بعد حظرها استقدام أئمة من الخارج.. فرنسا تبتدع “إسلاما جديدا” على مقاسها!

01 يناير 2024 22:03

هوية بريس – وكالات

أثار تطبيق فرنسا قرار وقف استقدام أئمة من دول أخرى، اعتبارا من مطلع العام 2024، العديد من التساؤلات بشأن أهداف القرار.



وفق وسائل الإعلام الفرنسية، فإن القرار يهدف لضمان عدم حصول الأئمة على رواتب من دولة أجنبية يكونون فيها موظفين حكوميين.

موسى عبد اللاوي، المدير السابق لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري قال، إن فرنسا تسعى من خلال القرار لتطبيق ما وصفه بـ”الإسلام على الطريقة الفرنسية”.

وأضاف أن ” باريس باريس لا تريد الإسلام بكل طقوسه بل تسعى لترسيخ مفاهيم فرنسية”.

ويرى موسى عبد اللاوي أن الخطوة تحرم الجاليات العربية من الأئمة الذين لهم باع وخلفية ثقافية عربية في الدعوة الإسلامية.

وأضاف ” القرار يحتاج إلى معاهد تكوين خاصة فيما يتعلق بالجاليات الإسلامية، خاصة أن عدد المسلمين كبير في فرنسا”.

ولفت عبد اللاوي إلى أن هذه الخطوة قد تدفع نحو تعامل الدول العربية بالمثل بشأن القساوسة الذين توفدهم فرنسا إليها.

ووفق إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، فلن يتمكن الأئمة الأجانب الموفدين مواصلة الإقامة في فرنسا “بصفتهم تلك” بعد الأول من أبريل 2024.

وأشار دارمانان إلى قرار صادر عن رئيس الجمهورية إيمانيول ماكرون، عام 2020، في إنهاء مهام نحو 300 إمام أرسلتهم دول مختلفة، منها الجزائر وتركيا والمغرب، وزيادة عدد الأئمة المدربين في فرنسا، في رسالة موجهة للدول المعنية. (سبوتنيك)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M