بعد حلقة التطبيع مع الزنا والعلاقات المحرمة.. برنامج يعرض على دوزيم مساء الأحد يبث صورا ورسومات عارية!!
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
لا يزال برنامج “Des Histoires et des Hommes”، الذي يعرض مساء كل أحد بالقناة الثانية “دوزيم”، يثير الضجة واللغط، مرة بعد مرة؛ فمن غير النماذج المتسيبة لعدد من أبطال حلقاته، ومن غير نشره لثقافة مصادمة لثقافة الشعب المغربي، وأعرافه، وأحكام دينه الإسلام.
البرنامج الذي أثار فضيحة مدوية أبريل العام الماضي، بعد حلقة عن “الحب” وتصريف الشهوة الجنسية خارج إطار الزواج، وعن طريق الزنا الحرام، أو ما يحلو لهم وصفه بـ”العلاقات الرضائية”، فاجأ وصدم العديد من المشاهدين في حلقة الأمس التي خصصت للحديث عن الرسام الفرنسي “لاكروا” الذي عاش في المنتصف الأول من القرن التاسع عشر (1798-1863)، بعرضه مجموعة من الرسوم والصور العارية، لإناث وذكور، ولم يتم سوى تضبيب -أحيانا- السوءة المغلظة، وما بقي كله عار.
وقد سببت الصور الكثير من الحرج من البيوت والأسر، التي صادف عرضها جلوس أفراد متنوعين بين ابن ووالديه أو أب وأبنائه؛ وعن ذلك نشرت تدوينة في حينه قلت فيها: “القناة اللاوطنية، دوزيم، عرضت قبل قليل في برنامج عن الرسام الفرنسي ديلاكروا، صورا ورسومات لنساء عاريات، ولذكور لم يضبب سوى مخرجهم الأمامي..
ألم تعد أية رقابة في هذه القناة؟!!
أم أن هذه الأمور صارت عادية في القناة الفرانكفونية؟!!!
خصوصا وأنه مرت مناسبات أخرى شبيهة.. إلا أنه في هذه المرة، داكشي كثير..
#مساخيط.. قالك: دوزيم تجمعنا.. رمضان كريم!!”.
ففي الوقت الذي تحرص فيه العديد من الأسر المحافظة وغير المحافظة على حماية أبنائها من موجة الإباحية والإدمان على المشاهد الجنسية ومشاريع مسخ الهوية والقيم، وتقديم بدائل صعبة المنال في جو عام، لا يستجيب كثيرا لمتطلبات الشرع ولضوابط الأخلاق، خصوصا في المجال الترفيهي.. تأتي القناة التي تمول من جيوب المغاربة، وتصرف عليها الدولة في إطار دعم لا يتوقف، ملايير الدراهم، لتدخل لبيوت المغاربة من خلال ما تبثه، كل قيم التسيب والرذيلة، والدعوة إلى التمرد على الأحكام الشرعية، وثوابت البلاد.
فإلى متى تستمر “دوزيم” في العبث بقيم المغاربة، ونشر الرذيلة والتشجيع عليها، بأموال المغاربة؟!
يجب إنشاء حملة فايسبوكية مباركة و ضخمة لم يسبق لها مثيل لمقاطعة قناة السقاطة و المجون حتى تفلس رغما عنها حتى يعلم الجميع أن الكلمة الأخيرة للشعب.