عقب الخرجات المثيرة للكاتب المصري يوسف زيدان والتي ادعى فيها أن القائد صلاح الدين الأيوبي “واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني”، خرج المقرئ الإدريسي أبو زيد ليصف الروائي المصري بـ”الشخص الحقير” الذي يرفض أن يلوث شفتيه باسمه.
المفكر المغربي وعضو حزب العدالة والتنمية أضاف مستنكرا “ألم يزعم هذا الحقير أن موقع القدس ليس هو المشار إليه في القرآن الكريم، وأن حادثة الإسراء كانت في مكان آخر من الجزيرة العربية، وأنه لا علاقة لها ببيت المقدس، وقدّم قراءة تاريخية ودينية وأنتربولوجية مغلوطة ومزيفة لم يجرؤ عليها حتى الصهاينة؟”.
ووفق ما أورده موقع حزب المصباح فقد اعتبر أبو زيد أن “يوسف زيدان ليس سوى رقما متواضعا أمام أرقام أخرى تشامخت في الحقارة، وتسامت في السقوط في الهاوية”، مضيفا أنه “أقل ما يقال عنهم، أنهم مصابون بداء تحقير الذات والانقلاب على الهوية وتدمير النفس وكراهيتها، والعمالة الانبطاحية المجانية التي لا تعيرها إسرائيل بالا”.
سامحك الله يا دكتور لقد انزلته منزلة اكبر مما يستحق.. يوسف زيدان المنافق العميل لا يستحق حتى وصف الحقارة بل هو احقر من ان يكون حقيرا حتى..