بعد دخولها المغرب.. د.”حمضي” يشرح خصورة “كورونا الهندية” وفعالية اللقاحات ضدها
هوية بريس – متابعات
بعد الإعلان الرسمي عن اكتشاف حالتي إصابة بالمتحور الهندي لفيروس كورونا بمدينة الدار البيضاء، دعا الدكتور الطيب حمضي إلى توخي الحيطة والحذر.
وكشف الباحث في السياسات والنظم الصحية على صفحته بالفيسبوك أن الخبراء، في ظل عدم وجود أي دراسات حاسمة، يتوقعون أن يتحايل هذا المتحور على المناعة التي يكتسبها الإنسان بعد المرض والتلقيح، ومن الواضح أن خطر الإصابة بالمرض أكبر بكثير مع هذا المتحور مقارنة بالسلالة الكلاسيكية، بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا سابقا بـ COVID 19 ولأولئك الذين تمت استفادتهم من التلقيح.
وشدد الطبيب المغربي على أن هذا لم يثبت بعد، لكن دراسة خلصت إلى أن اللقاح الهندي، Covaxin، الذي تنتجه Bharat Biotech، أقل فعالية ضد هذا المتحور الهندي، وبالنسبة للقاحات أخرى، فإن الأبحاث جارية.
وحول أسباب التدهور المخيف في الحالة الوبائية في الهند مع السلالة الجديدة، اعتبر حمضي أن هناك سببين رئيسيين، في تسجيل الكثير من الوفيات، بصرف النظر عن الشراسة التي لم يتم تأكيدها بعد، والهشاشة المزمنة للنظام الصحي الهندي، والتي يمكن أن تفسر هذا الوضع الكارثي… أولاً، العدد الكبير من الإصابات يؤدي حتماً إلى حالات حرجة أكثر ووفيات لا حصر لها، أما السبب الثاني هو انهيار نظام الرعاية الصحية، لأنه لم تعد هناك أدوية، ولا أكسجين في العديد من المستشفيات، وبسبب عدم قدرتها على استقبال المزيد من المرضى، تغلق أبوابها.
وحتم الخبير المغربي تدوينته بتأكيده “عندما يعمل النظام الصحي، من بين 100 حالة جديدة من COVID 19، يكون لدينا حوالي 80 شخصًا مصابًا بدون أعراض أو لديهم أشكال خفيفة ويتعافون تلقائيًا، 15 سيكون لديهم شكل معتدل من المرض، وسيتم إنقاذهم من خلال علاج طبي بسيط، وسيدخل 5 إلى العناية المركزة، ويموت شخص واحد”.
الرأي الآخر حول ” المتحور ” يؤكد أنه أكذوبة كبرى. و نرجو نشر الرأي و الرأي الآخر فيما يتعلق بهذا الفيلم الذي لن ينتهي ما دامنا مجرد قطيع نخاف الناس و لا نخاف الله. هذا Michael Yeadon و هو و خو نائب مدير سابق لدى بفايزر و مستشارها العلمي يعطي للحمضي و أمثاله حقائق مخالفة لما يروجون. يمكن تتبعه من خلال هذا العنوان في اليوتوب (بالإنجليزية) : Vaccine Passports Mike Yeadon
اللهم اشهد أني قد بلغت