بعد دعوة الملك سلمان.. بيان من رئاسة الحرمين وتحرك من أمير مكة
هوية بريس – متابعات
أصدرت رئاسة شؤون الحرمين، اليوم الخميس، بيانا، بعد دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في يوم الاثنين الماضي، لإقامة صلاة الاستقساء.
وأعلنت رئاسة الحرمين، في بيان لها عبر حسابها الرسمي، بموقع “تويتر”، أن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، تقدم المصلين في صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام، نيابة عن الملك السعودي.
وقالت إنها “استعدت لإقامة صلاة الاستسقاء وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا”.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، دعا يوم الاثنين، إلى إقامة صلاة الاستستقاء في جميع أنحاء المملكة، وذلك يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر الجاري، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
كما حث الملك سلمان في دعوته الجميع على “أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله تعالى، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو، وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة النبي محمد، وإظهارا للافتقار إلى الله مع الإلحاح في الدعاء”، وفق ما جاء في البيان. وتشهد السعودية حاليا أمطارا ورعدا في مناطق متفرقة من المملكة.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية حددت الخميس الموافق 11 نوفمبر الجاري 7 مناطق داخل المملكة ستشهد أمطارا رعدية في ذلك اليوم.
وقالت الهيئة في تقريرها عن حالة الطقس، “الخميس”، الذي نشرته على حسابها في “تويتر”، إن الفرصة ما تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة، تسبق برياح سطحية تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من المملكة.
واحتفلت الممكلة العربية السعودية أمس الأربعاء، بمرور ستة أعوام على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، أوما يسمى بإعطائه “البيعة”.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، جاءت ذكرى البيعة هذه السنة بينما تشهد المملكة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة.
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:
1. لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا،
2. ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم،
3. ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا،
4. ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم،
5. وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم.
رواه ابن ماجه في سننه.