بعد ربط “أبو حفص” بين الاغتصاب والأحاديث.. علماء ودعاة ونشطاء: الجهل بالدين وعدم التربية عليه هما السبب والغرب أكثر اغتصابا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد تدوينة محمد رفيقي أبي حفص، أمس الخميس على حسابه في فيسبوك، والتي حمل فيها لأحاديث نبوية شريفة، المسؤولية الكبرى لاحتقار المرأة في مجتمعنا، والجرأة على اغتصابها، كتب مجموعة من العلماء والدعاة والنشطاء ردودا على أبي حفص استغربوا فيها هذا الربط المتكلف، والمهاجم للأحاديث والسنة النبوية.
ومع أن معدلات الاغتصاب تعرف ارتفاعا مهولا في الدول الغربية، مسجلة بذلك المراتب الأولى الأكثر تعرضا لهذه الجريمة، إلا أن أبا حفص أصر على ربط بدء انتشار الاغتصاب في مجتمعنا بفهم الأحاديث النبوية، يقول المعلقون عليه.
فقد كتب أبو حفص تعليقا على فيديو محاولة اغتصاب فتاة الرحامنة “تبرير الاغتصاب كالاغتصاب، صحيح أن مثل هذه الحوادث لها أبعاد تربوية بالأساس، لكن الأكيد أن مفاهيم الحديث عن المرأة وكونها مصدرا للفتنة والشرور، وأنه ليس في الدنيا من فتنة أشد ضررا على الرجال من النساء، وأنها تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، مع ما ترسخ في الذاكرة من خرافات وأساطير تتحدث عن إغواء حواء لآدم، وإخراجه من الجنة…. كل هذا يغذي ثقافة شرعنة الاغتصاب، ويمنحها بعض التبرير، وهو ما لا ينبغي التساهل معه ردعا لكل من سولت له نفسه الإقدام على مثل هذه الشناعة”.
وننقل لكم بعض تلك الردود، التي نشرت تدوينات في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
– الشيخ الدكتور رشيد بنكيران: “حلل وناقش
• ليست افلام 2M التي تطبع مع العلاقات غير الشرعية
• ليست الإباحية بنت الفكر العلماني من تغري بالشباب بالتهور
• ليست المخدرات من تنخر عقول الشباب إفسادا قبل أجسادهم
• ليس تقزيم مادة التربية الإسلامية من التعليم وإفراغها من محتواها
ليست.. وليس.. كل هذه الأمور ليست المسؤولة
المسؤول الوحيد هو الإسلام والمذنب الوحيد هو الإسلام
تصور حينما يكون أمثال هؤلاء هم الشخصيات الوازنة!!؟ التي وقعت على عريضة إلغاء الإرث بالتعصيب
فلك أن تعرف مدى تحاكم أصحاب العريضة المشؤومة للأدلة الشرعية وللإسلام ، فقط بيننا وبينهم خلاف في فهم تلك الأدلة وتنزيلها..!!؟؟”.
– ذ. طارق الحمودي: “الرد على “التكفيري سابقا “التخريفي” لاحقا في مسألة الاغتصاب
ترددت في كتابة شيء يخص حادثة محاولة تعرية وربما اغتصاب فتاة من طرف بعض المرضى إلى أن أجمع معلومات تعينني على التعليق المناسب.. لكنني وجدت نفسي مدفوعا إلى بيان “الكلاخ” الموجود في تدوينة بعض من كان تكفيريا وصار بعد التنقل بين محطات مختلفة تخريفيا.. فزعم أن من أسباب الاغتصاب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تجعل حسب زعمه المرأة أصل الشرور والفتنة وأنها تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان.
وهذا الرد على هذه النذالة الفكرية والتفاهة الثقافية بعون الله:
ليس المقصود من الحديث تشبيه المرأة نفسها بالشيطان، إنما يفهم هذا من كان في فمه مرارة “الكلاخ” مثل هذا التخريفي،بل المراد من الحديث أن الشيطان يزينها في قلب الناظر إليها طمعا في فتنته وفتنتها لقوله عليه الصلاة والسلام: “إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان“، قال علماؤنا: “أي زينها في نظر الرجال” لما يحصل في النفس من الميل إليها بسبب الطبيعة البشرية، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإتيان الناظر أهله لدفع ما علق في نفسه، فإنه قال عليه الصلاة والسلام: “فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه“.
وأما كونها أصل الشرور فليس في ذلك حديث صحيح واحد خلاف ما ادعاه التكفيري سابقا التخريفي لاحقا، وأما كونها فتنة فصحيح، وليس يعني هذا أنها شر كما فهم التخريفي، بل معناه أن المرأة مثل المال والولد ذكرا وأنثى اختبار وامتحان ،فمن وضع هذه الأمور في موضعها أفلح، ومن أخرجها عن ما شرع الله لها فسدت وأفسدت،ومن يتابع ما يحدث اليوم يعي ذلك،ولكن التخريفيين لا يعقلون.
سؤالي: لماذا لم يقل هذا التخريفي: إن من أسباب انتشار الاغتصاب أحاديث مثل “اتقوا الله في النساء“، و”استوصوا بالنساء خيرا“، و”إني أحرج عليكم حق الضعيفين المرأة واليتيم“، وقوله لمن أراد الإذن في الزنا: “أفتحبه لأختك”؟
– إبراهيم الطالب مدير مؤسسة السبيل للإعلام والنشر: “الاغتصاب والحديث الشريف وترهات أبي عصف
قال أبو عصف: ” الأكيد أن مفاهيم الحديث عن المرأة وكونها مصدرا للفتنة والشرور، وأنه ليس في الدنيا من فتنة أشد ضررا على الرجال من النساء، وأنها تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، مع ما ترسخ في الذاكرة من خرافات وأساطير تتحدث عن إغواء حواء لآدم، وإخراجه من الجنة…. كل هذا يغذي ثقافة شرعنة الاغتصاب، ويمنحها بعض التبرير، وهو ما لا ينبغي التساهل معه ردعا لكل من سولت له نفسه الإقدام على مثل هذه الشناعة”.
مسكين هذا الشخص؛ أشفِق عليه كثيرا؛ هو مجروح الروح مهزوم النفس، يقتل نفسه ليرضي غيره.
لا أدري مقابل ماذا يذل نفسه؟؟
يتهم الحديث الشريف، ويعادي الشرفاء، ويوالي كل طعان في الإسلام وأهله.
حقده على أصدقاء الأمس يجعله يفتري على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الأحاديث حسب رأيه تشرعن الاغتصاب وتبرره.
يا ودي على النزاهة، ليس بالكذب والبهتان تصنع لك مجدا، وتصبح باحثا في العلوم الشرعية.
أمم الأرض جميعها كفارها ومؤمنوها علمانيوها ومتدينوها، كل إنسان سوي له صفة إنسان فقط بغض النظر عن دينه، يكره الاغتصاب ويعاديه ويشجبه.
لكن أبا “العصف المأكول”، أبى إلا أن يجعل النبي صلى الله عليه وسلم خصمه.
فهو لم يتحدث عن فهم الناس للأحاديث، ولَم يذكر الشرح المنحرف لها، بل توجه رأسا للأحاديث الشريفة.
كم يكون الإنسان دنيئا عندما لا يرعى حرمة لمقدس.
مسكين يجتر ما قاءه العلمانيون من أكذوبات وتلفيقات طعنوا بها في الإسلام والمسلمين؛ يظن أنه بذلك يسود فيهم، عما قريب تتلاشى وينساك الناس، لكن الجزاء يوم الدين فكما كنت تقول في خطبك يوما “والديان لا يموت”.
احشم على عراضك وخاف الله أولدي اليوم الدنيا وغدا لاخرى”.
– ذ. الحسن شهبار: “واش معندكش ختك.. وعقدة الفقه الإسلامي عند (أبو حفص)..
في خضم الصدمة التي أفاق عليها جميع المغاربة بسبب ما تعرضت له إحدى التلميذات من محاولة اغتصاب وابتزاز من طرف أحد الوحوش البشرية.. طلع علينا الشيخ العلامة المجدد أبو حفص من جديد يتهم الفقه الإسلامي التقليدي والتراث الإسلامي الرجعي.. فذكرني سماحته بقصة الدود نوعان!
لم يكلف الفقيه المجدد نفسه بيان الأسباب الحقيقية وراء هذه التصرفات البشعة واقتراح حلول ناجعة لتجاوزها أو الحد منها.. وإنما راح كعادته يصب غضبه على الفقه الإسلامي الذي يقف وراء كل مشاكل الكون..
وأنا أذكر الشيخ المجدد أن الإحصائيات الواردة من بلاد الغرب حيث لا يوجد فقه إسلامي تفيد بأنه في كل ثانية تقع عملية اغتصاب في أمريكا فقط.. فما هو السبب يا ترى؟
لا شك بأن الشيخ المجدد سيجيب بأن السبب هو التراث الفقهي الإسلامي الذي وصل إلى الأمريكيين عن طريق وسائل الإعلام!
ولا بأس أن نذكر الشيخ المجدد أن الفقه الإسلامي قد أحاط أعراض الناس وأموالهم وأنفسهم بسياج محكم من الأحكام الشرعية بحيث لو طبقت كما أراد الله تعالى ما كنا لنجد مثل هذه التصرفات الشنيعة.. ولذلك كان الواجب على الشيخ العلامة أن يطالب بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية إن كان فعلا يريد حفظ حقوق المرأة ويحميها مما تتعرض إليه من ابتزاز واستغلال..
الحاصول الله يعطينا غي شوية من التصنطيح ديالك”.
– جلال اعويطا مدير مركز يقين للدراسات والأبحاث: “الكسول ديال أبو حفص لا يعلم أن بالولايات المُتحدة الأمريكية في كل 98 ثانية يتعرض شخص للاعتداء الجنسي. وهذا يعني أن كل يوم يتعرض أكثر من 570 شخص للاعتداء الجنسي.
في هذا البلد، الخبر منشور في huffingtonPost والرابط هنا: https://goo.gl/yoHuzX.. في الرابط تجدون أيضا أنه في كل 6 نساء عانت امرأة من محاولة الاغتصاب أو الاغتصاب.. في الرابط أيضا أن سُبُع من أعضاء الخدمة العسكرية تعرضوا للاعتداء على يد قياداتهم وإحصائيات أخرى خطيرة جدا..
الكسول ديال أبو حفص لا يعلم أنه بالسويد مثلاً تم مؤخراً إلغاء أكبر مهرجان للموسيقى بسبب بلاغات عن الاغتصاب والاعتداء الجنسي في عين المكان والخبر في جريدة الإندبندت الإنجليزية The Independent ورابط الخبر هنا: https://goo.gl/qobX2e.. لا يعلم الكسول أن السويد تعتبر أكثر البلدان الأوروبية من حيث الاعتداءات والتحرش الجنسي، إذ تتراوح نسبة الراشدين الذين تعرضوا للتحرش الجنسي بين 80% و100%، ونفس الإحصائية تخص الدانمارك ورابط الخبر على الاندبندنت الانجليزية The Independenthttps://goo.gl/aGjFBh..
الكسول لا يعلم أن كندا فيها 460 ألف حالة من الاعتداءات الجنسية كل سنة الخبر في huffingtonPost الرابط هنا: https://goo.gl/KxuESv .. الكسول لا يعلم أن في نيوزلاندا فتاة من بين ثلاث فتيات ستتعرض لتجربة جنسية غير مرغوب فيها -مُجبرة- قبل سن 16 سنة رابط الخبر:https://goo.gl/x4DQ87 ..
الكسول لا يعلم أن العنف الجنسي على اللاجئين بأوروبا بنسب مرتفعة حتى على الأطفال والخبر هنا: https://goo.gl/x4ZUxi ..
الكسول لا يعلم أن هناك ارتفاع كبير في نسب اغتصابهم للحيوانات ونسب اغتصاب الذكور للذكور والإناث للإناث بل ونسب إغتصابهم للموتى.. كل هذه المجتمعات التي ذكرت لا تؤمن لا بكتاب الله ولا بأحاديث رسول الله التي اتهمها الكسول زوراً أنها سبب في اغتصاب فتاة الرحامنة ( #واش_معندكش_ختك ) ولا تحتوي مقرراتهم الدراسية على ما علّق عليه الكسول.. وأتحداه أنّ الشاب الذي أقدم على الجريمة مرّ بمجالس تربوية أو تلقى تعليما دينيا في صغره.. الذي لا يستطيع أن يتمتم به الكسول هو أن هذا الشاب صنعه الإعلام الذي يُمجده الكسول وصنعه الفكر المنحل الذي يُروجه صاحبْ الكسول عصيد مستحل فروج النساء بإسم الرب “ياكوش” وصنعته مسرحيات زميلة الكسول “أحرار” وهي ممتدة عارية بلا حيا بلا حشمة على خشبة المسرح والذي صنعه هو توجهات جريدة “آخر ساعة” التي كان يكتب فيها الكسول ويهدم الوازع الديني لدى المغاربة والذي صنعه هو الفراغ واللاشيء الذي يُروج له الكسول، والذي صنعه هو الإرهاب الذي تاجر به الكسول لسنوات وكان سببا في تمرير كثير من القوانين والاجراءات ضيّقت على المحاضن التربوية، والذي صنعه هو تهجَّم الكسول ورفقاءه على هوية المغاربة وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم ..
المهم كيف خلاوها ناس زمان: (شْمْسْ الحَيّينْ مَا تْدْفِي المُوتَى ومَاشِي بْصْيَاحْ لْغْرَابْ كَاتْجِي الشْتَا).. الكسول إن ظنّ أنه بهذه الخرجات المهترئة غادي يبان عميق وسيهدم المنظومة الفقهية الإسلامية فهو مخطئ!
يا ناطح الجبل العالي ليوهنه***أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبل”.
لا شك أن أبا حفص الذي انسلخ مما اتاه الله من العلم واتبع هواه وهوى اعداء الاسلام من ملاحدة وعلمانيين يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل. فنسأل الله الثبات وحسن الخاتمة.
ردا على هرطقة رفيق الظلام الذي اتهم الاحاديث الشريفة بانها سبب الاغتصاب “كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا*
يا رفيق الظلام الم تعلم ان الاسلام حكم بثمانين جلدة لمن قذف امراة او بنتا ولو بالتعريض تلميحا لا تصريحا وهذا مذهب الامام مالك وقبله عمر رضي الله عنه .
جاء في فقه السنة :قال مالك: إن التعريض الظاهر ملحق بالتصريح، لأن الكفاية قد تقوم – بعرف العادة والاستعمال – مقام النص الصريح.
روى مالك عن عمرة بنت عبد الرحمن: أن رجلين استبا في زمان عمر بن الخطاب فقال أحدهما للاخر: والله ما أبي بزان ولا أمي بزانية فاستشار عمر في ذلك.
فقال قائل: مدح أباه وأمه.
وقال آخرون: قد كان لابيه وأمه مدح غير هذا نرى أن تجلده الحد فجلده عمر الحد ثمانين. اه
فهل يوجد في الارض كلها شريعة او قانون بمثل هذه القداسة لعرض المراة كلا ….
ثم ياتي رفيق الجهالة و الكذب و زبانيته اصحاب العهر الفكري يرمون الاسلام واهله
ابو عصف تاه و فقد البوصلة فاصبح يخبط ذات اليمين وذات الشمال و اصبح يستجدي رضى الملاحدة بترهاته . سبحان مبدل الاحوال اللهم ثبتنا على دينك و واختم حياتنا بصالح الاعمال يارب….
لم افهم هذا التكفيري لقد كفرت الناس في شبابك واهنت الدين لما اشتد عود فماذا أبقيت لخرفك. اتق الله ولاتاخدك العزة بالإثم واعلم انا الله ناصر دينه فلاتركب على موجة الضالين المضلين .والله اني اعلم انك تعلم الحق لكن الله ختم على قلبك .فأصبحت من الجاحدين.
الفرق بين الدول الغربية و دولنا الاسلامية هو ان اي حالة تحرش أو اغتصاب كتسجل و تدخل في الإحصاءات أم عندنا آلى جينا نحسبو داكشي غادي نلقاو 99٪ ديال النسا تعرضن للتحرش اما الاغتصاب حدث ولا حرج اما بخصوص ما قاله ابو حفص فيه شيء من الصحة لان اغلب الأديان تكرس لدونية المراة واش كيسحاب ليك المجتمعات الغربية غير متدينة را نسبة كبيرة مبنجة بالدِّين و رغم هادشي الا ان الحالة ليست بالسوء الذي عندنا أرجو النشر ليكون الرأي والراي الاخر وشكرا
اظنك فقط تهرف بما لا تعرف
الظنيات مقابل اليقين تساوي صفر.
اي ان كلامك لا يعدو ان يكون ظنا وتقارير الدول العلمانية تكذب قولك بخصوص احصائيات التحرش وازيدك بيانا ان التقارير الرسمية التي تعنى بدرجة التدين عند الغربيين وبلسان مؤسساتهم هو ان الالحاد هو المنتشر و من يدعون النصرانية *non pratiquent *
فلن تكون اعلم بحال القوم من مؤسساتهم الرسمية التي تتسم بشيء من المصداقية …
«أحشفاً وسوء كيلة»، هو مثل من روائع الأمثال العربية القديمة ومن أكثرها حكمة، إذ يُضرب هذا المثل لوصف الشخص الذي يجمع خصلتين ذميمتين. والحشف هو التمر الرديء الذي ليس له نوىً لشدة رداءته، وكيلة مأخوذة من الكيل وهو الوزن، ومعنى المثل هو القول المجازي لبائع تمر: أتجمع عليَّ حشفاً وسوء كيلة، أي أتعطيني تمراً رديئاً لا نوىً له، وتضم إليه سوء كيلة، أي غشاً في الوزن؟
وأصل المثل أن رجلاً ابتاع من رجلٍ تمراً، فأعطاه حشفاً وأساء له في الكيل فقال له: «أحشفاً وسوء كيلة»؟! فذهبت مثلاً.
هذه هي حادثة أو حكمة المثل العربي الأصيل: «أحشفاً وسوء كيلة»؟! وبعد كتابة هذا المثل توضع عادة علامتي استفهام وتعجب، ولقد رأيت استخدامه يصدق في وصف خرجـات أبي حفص الأخيرة…