بعد رفض الأحزاب والجمعيات لمطالبه المثيرة.. وهبي يقدم على خطوة جديدة
هوية بريس – متابعات
في ظل العزلة التي يعيشها عبد اللطيف وهبي، سواء بصفته وزيرا للعدل أو أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، أعلن السياسي المثير للجدل عن إنشاء “مركز للحوار العام والدراسات المعاصرة”.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن عبد اللطيف وهبي لم يحظَ بالتفاعل الذي كان يأمل فيه من الجمعيات الحقوقية والنسوية، على الرغم من تكراره للتصريحات النارية المتعلقة بزواج القاصرات أو إصلاح مدونة الأسرة.
وما زاد من غضب وهبي، وفق ذات المصادر، هو عدم التفاعل مع إجراءاته وتصريحاته حتى من قبل الأغلبية الحكومية وفريقه النيابي، وهو ما يؤكده اجتماع رئيس الحكومة الشهري حول موضوع تمكين المرأة.
بل حتى النساء اللاتي يدغدغ عواطفهن، من نساء البام الموجودات في منظمة المرأة لم تتفاعل مع وهبي وتصريحاته، باستثناء الموجودات في دواوين الوزراء والمقربات من وهبي.
هذا وقد صرح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن تعديل المدونة يجب أن يتم في إطار المبادئ الوسطية للدين الإسلامي.
وأضاف في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، الاثنين الماضي، إن مدونة الأسرة تبقى الفاصل الذي يعطي لكل أفراد الأسرة حقهم في إطار الاعتدال والوسطية اللذين يميزان الدين الإسلامي والمذهب المالكي في إطار إمارة المؤمنين.
كما أعلن رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة عن حزب الاستقلال، أن أي إصلاح لمدونة الأسرة ينبغي أن يخضع للمرجعية الإسلامية وإمارة المؤمنين، في تعبير واضح على رفض مطالب وهبي المثيرة والدخيلة على الهوية المغربية.