بعد رفض محاضراته في رمضان.. عدنان إبراهيم يعود إلى المغرب من بوابة الجماعة الحضرية لطنجة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد الضجة التي أثارها حضور المفكر الفلسطيني (نزيل النمسا) المثير للجدل عدنان إبراهيم، للدروس الحسنية (رمضان الماضي)، بعد دعوة من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن طريف السفير المغربي في فيينا، ومغادرته المغرب دون إلقاء أي درس أو محاضرة، سيعود عدنان إبراهيم إلى المغرب من جديد الأسبوع المقبل.
فقد نشر إعلان عن طريق الجماعة الحضرية طنجة والمركز الثقافي أحمد بوكماخ، عن محاضرة لعدنان إبراهيم بمقر المركز الثقافي، يوم الثلاثاء 24 يوليوز الجاري، وذلك في موضوع “الإسلام في القرن 21، وجهة نظر في التجديد”.
يذكر أن عدنان إبراهيم الذي يقدم نفسه أو يقدمه أتباعه كأنه مارتن لوثر المسلمين، والذي يشكك في السنة النبوية وفي الحديث الشريف الصحيح، كان سببا وفتنة لعدد من الشباب الذين انحرفوا عن هدي الاتباع والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهدي صحابته رضوان الله عليهم، كل ذلك بحجة استخدام العقل (مع أنه يحلو له أن يتحدث عن تمتعه بكرامات وخوارق)، والشك، بل كان للأسف سببا في إلحاد البعض.
كما أن تناوله لموضوع التجديد والإسلام في القرن 21، في المحاضرة المزمع تنظيمها، سيثير الكثير من ردود الفعل، باعتبار عدنان إبراهيم ينحو إلى خلق إسلام جديد يتناسب والعصر الحديث بدعوى التجديد=التحريف، مع أن التجديد في الدين لا يعدو أن يكون إحياء ما اندرس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا) رواه أبو داود.
انا أشعر بالحيرة والإحباط من سوء التفكير والتدبير لدى الكثير من المسؤولين.اذ بدل التركيز على الاهتمام بما تتوقف عليه ضروريات المغاربة من تعبيد للطرق والنظافة ومحاربة احتلال الملك العمومي والتطبيب والتعليم وشعور المواطنين بالراحة.،نجد الاهتمام بالاختلافات السياسية ومحاولة إقصاء المنافس السياسي والنكاية به والتشجيع على اشياء مخالفة للشرع.ولا تفيد العقل.
ماهي الاستفادة من شخص شيعي يطعن في الثوابت .ماذا سوف يستفيد ساكنة طنجة من مثل هذا المتملق؟
المنافسة ينبغي أن تكون على خدمة الوطن والمواطنين .لا على الترهات والتفكير الصبياني.
كان الله في عون المغرب من مثل هؤلاء المسؤولين.
خرجو من الباب يرجع من النافذة هذا الإنسان يجب منعه توسيخ بلادنا الحبيبة هو والأخ رشيد والقميني أمثاله على حد سوى إلى الجحيم.