بعد سبه لدين المغاربة.. د. نعناني يطالب بتفعيل الفصل 47 في حق “وهبي”

هوية بريس – متابعات

تفاعل الدكتور محمد نعناني، الأستاذ الباحث بالتعليم العالي والحاصل على دكتوراه في الحقوق، مع ما أقدم عليه وزير العدل في حكومة أخنوش، عبد اللطيف وهبي، من سب دين المغاربة والتطاول الصارخ على أقدس مقدساتهم.

وقال نعناني بأن ” الذي سُبَّ هو دين المغاربة ودين ملكهم أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين”.

كما لفت الدكتور نعناني إلى أن ما أقدم عليه وهبي داخل البرلمان يعد سبا لـ ” مؤسسة دستورية منظمة بالدستور الذي ينص في الفصل 41 على أن ’’ الملك، أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، والضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية‘‘ “.

وبناء عليه، يضيف الدكتور محمد نعناني ” فإن هذا الاعتداء الصارخ على دين ومؤسسات ومشاعر المغاربة لا سبيل معه إلا المناشدة بتفعيل الفصل 47 في فقرته الثالثة الذي ينص على أنه ” للملك، بمبادرة منه، بعد استشارة رئيس الحكومة، أن يعفي عضوا أو أكثر من أعضاء الحكومة من مهامهم”.

يذكر أن الناشط الحقوقي، عزيز هناوي، كان قد طالب أعلى مؤسسة علمية في المغرب – المجلس العلمي الأعلى – بالخروج عن صمتها بشأن إقدام وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، على سب الدين في لجنة برلمانية بمجلس النواب.

وقال هناوي، في تدوينة على حسابه بمنصة فيسبوك ” ما قول المجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية الشريفة في كلام السيد وزير العدل؟!”، مردفا وسم “#وزير_دين_مّـُو”.

وجاء في تدوينة سابقة لهناوي ” يبدو أن وزراء حكومة المملكة المغربية الشريفة صاروا يقلدون المغني المحشش “طوطو” في المفردات الزنقاوية”.

كما نشر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع تدوينة ساءل فيها المستشار الديني للوزير، كتب فيها “ما قول السيد العلّامة أبو حفص الرفيقي مستشار السيد وزير العدل في عبارته بالبرلمان”.

وكان وهبي في نقاش شهدته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، صباح أمس الثلاثاء حول تحميل المحامين المسؤولية في أداء مصاريف الخبرات التي يطلبونها نيابة عن موكليهم، دون انتظار إجراءات التبليغ، قال “والله دين مّو لن يدخل إلى مكتبي مجددا (يقصد المتقاضي) إن اتصلت به ولم يجبني” قبل أن يعتذر الوزير لاحقا عما قاله، بعد تنبيه من طرف أحد مسؤولي وزارته.