بعد شكاية أيلال.. حملة تضامن واسعة مع الشيخ الكتاني
هوية بريس – متابعة
أطلق ناشطون على فيسبوك حملة تضامن واسعة مع الشيخ الحسن الكتاني، بعدما تم استدعاؤه من طرف الشرطة للاستماع إليه، إثر شكاية ضده تقدم بها المثير للجدل رشيد أيلال، متهما إياه بنشر تدوينة تهدد سلامته.
وفي هذا الصدد انتشرت تدوينة مطولة جاء فيها: “سكت العلماء والمشايخ وطلبة العلم والروابط والمجامع والتنسيقيات… إلا القلة القليلة عن الكلام في قضية استدعاء الشرطة للشيخ الدكتور الحسن بن علي الكتاني حفظه الله من كل سوء، و الاستماع له بخصوص الشكاية الكيدية من عدو دين الإسلام المُحَرِّفُ المسمى رشيد أيلال.
إن لم ترفعوا أصواتكم ضد هذه الجرأة عند أمثال هذا السفيه، وتتضامنوا الآن وتكونوا كلمة واحدة ضد هؤلاء العلمانيين المتطاولين على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكتابه الحكيم، فمتى ستتكلمون؟!
حوكم الشيخ أبو عمار من قبل والآن الاستماع للشيخ الكتاني، وأيضا توقيف عدد من الخطباء. فماذا تنتظرون حتى تتوحدوا وتكونوا عونا لبعضكم البعض وسدا منيعا ضد هؤلاء السفهاء؟!”.
الشيخ الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي سبق وصرح لـ”هوية بريس” أنه تلقى يوم الجمعة (14 يونيو) استدعاء من ولاية الأمن بالرباط، قسم محاربة الجريمة السيبريانية، بشأن شكاية تقدم بها رشيد أيلال، صاحب كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”.
وحول أسباب الشكاية قال الشيخ الكتاني إنها بسبب منشور له قبل حوالي سنة، عن عصابة إجرامية تهدد الوحدة الدينية والعقدية للمغرب وتستهدف الإسلام وأحكام الشريعة وتتعاون مع الكنيسة القبطية، وأحد أفرادها هو نفسه رشيد أيلال، مؤكدا “أن أيلال صاحب الكتاب المنقول والمسروق من مؤلفات شيعية، حاول الركوب على التدوينة، والصورة التي جمعته بالفايد وعصيد، والادعاء بأن تلك التدوينة تهدد سلامته الجسدية”.
اقرأ أيضا: أيلال يرفع دعوى قضائية ضد الشيخ الحسن الكتاني
وضمن حملة التضامن كتب الأستاذ رضوان شكداني “فضيلة الشيخ الشريف العلامة الفقيه السيد الحسن بن علي الكتاني من أكثر العلماء المنافحين عن الدين، وأكثر من يهاجمه العلمانيون، يتعرض مرة أخرى لحملة مغرضة، بعدما رفع عليه السفيه أيلال دعوة بتهمة التشهير!
كل التضامن معه ضد هؤلاء المغرضين الحاقدين”.
صفحة “خواطر قلبية” نشرت: “المدعو أيلال يرفع دعوى قضائية ضد الشيخ الحسن بن علي الكتاني حفظه الله.
سياسةٌ جديدةٌ قديمةٌ لإسكات صوت الحق الذي يحرق باطلهم ويدمغه، {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون}.
لمّا عجزوا وفشلوا في مقارعة الحجّة بالحجّة، والدليل بالدليل.. لجؤوا إلى أسلوب التهديد والتخويف، وهذه علامة المهزوم.. وهي كذلك علامة أهل البدع والضلال”.
اقرأ أيضا: هيئة حقوقية تدخل على خط مقاضاة أيلال للشيخ الكتاني
اقرأ أيضا: د.أحمد كافي يدخل على خط مقاضاة أيلال للشيخ الكتاني