عاشت مدينة تزنيت بحر هذا الأسبوع الجاري على وقع فضيحة أخلاقية مدوية كان وراءها عون سلطة برتبة “مقدم حضري”.
وذكرت مصادر محلية، أن سيدة تقدمت بشكاية للمصالح الأمنية بخصوص الإستغلال الجنسي الذي تعرض له إبنها القاصر من طرف عون السلطة المذكور.
وأضافت نفس المصادر، أنه بعد الإستماع للطفل بحضور أمه، دلهم على المنزل الذي كان يتعرض فيه للإغتصاب، ما دفع العناصر الأمنية إلى إقتحام المنزل بأمر من النيابة العامة المختصة، ليفجرو فضيحة أخرى حيث يتم العثور على عون السلطة المذكور متلبسا بممارسة شدوذه على طفل آخر ينحذر من أكادير .
وقد تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل إتمام البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في إنتظار عرضه أمام العدالة لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي في النازلة.