بعد صياح امرأة “الله أكبر”.. إخلاء محطة سكك حديدية في فرنسا وتنفيذ عملية أمنية (فيديو)
هوية بريس – وكالات
قالت الشرطة في مدينة ليون الفرنسية، الخميس، إنها تنفذ عملية في محطة بار ديو للسكك الحديدية، مضيفة أنها اعتقلت شخصًا وأخلت المحطة.
ووصل فريق من خبراء تفكيك المفرقعات إلى المحطة، بعد صياح امرأة قائلة “الله أكبر”، وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا على المكان وبدأت عمليات تفتيش.
وذكرت صحيفة لو بروجريه المحلية على موقعها الإلكتروني أن المرأة المعتقلة كانت تحمل حقائب عدة وهددت بتفجير نفسها وصاحت “الله أكبر”.
BREAKING – A woman in a Nihab carrying several bags threatened to explode them and shouted “Allah Akbar” at the Part-Dieu station in the city of Lyon. The station was immediately evacuated and a security perimeter set up.pic.twitter.com/Ax1wFyYxZS
— Disclose.tv 🚨 (@disclosetv) October 22, 2020
وفق “الجزيرة” قالت شركة (إس.إن.سي.إف) للسكك الحديدية على تويتر إن حركة القطارات حول ليون تعطلت بشدة.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من السلطات في منطقة رون.
وفي السياق، قال المحامي لدى رابطة حقوق الإنسان LDH في فرنسا آري عليمي، إن تصريحات السياسيين ضد المسلمين بالبلاد، تؤدي إلى زيادة حوادث الاعتداء عليهم.
وأوضح عليمي، في تصريح لإذاعة فرانس إنفو الحكومية، الخميس، أن المسلمين والجمعيات الإسلامية تتعرض لاعتداءات متزايدة في الآونة الأخيرة، بسبب تصريحات السياسيين.
وأعرب عن قلقه من تصاعد الخطابات المعادية للمسلمين والمقسمة للمجتمع من قبل معظم السياسيين الفرنسيين، بعد مقتل مدرس التاريخ بإحدى ضواحي العاصمة باريس.
وأضاف “نسمع كلمات قاسية جدًا عن المسلمين في فرنسا، كما نسمع دعوات لاستهدافهم”.
واستنكر تجاهل الشرطة الفرنسية للاعتداء العنصري على محجبتين قرب برج إيفل، مشيرًا إلى أنه عقب الاعتداءات ظهر التمييز ضد المسلمين في البلاد.
والجمعة، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص تلميذًا (18 عامًا) ذبح معلم تاريخ (47 سنة)، في شارع قرب مدرسة يعمل بها في منطقة كونفلان سانت أونورين قرب باريس، على خلفية عرضه على تلاميذه رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.
وتلا ذلك حديث من الرئيس إيمانويل ماكرون، اعتبر فيه الحادث ضربة لحرية التعبير و”هجومًا إرهابيًا إسلاميًا” وهو ما قوبل بانتقادات من شخصيات مسلمة.