بعد ضجة الدبخشي.. الأزمي: تَا واحد مَا غَايخلعني ومن حق المواطن ينتَاقد المنتَخبين
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
جَدَّد الأزمي ادريس الأزمي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في خرجة إعلامية اليوم الأربعاء، تشَبُّثه بكلمته التي ألقاها في اجتماع للجنة المالية بمجلس النواب، والتي أثارت جدلا واسعا، بعد أن قال أن البرلماني لا يمكنه أن يشتغل “بيليكي”، أي دون مقابل شهري، ووصفه لبعض مؤثري الفايسبوك الذين يدلسون موضوع تقاعد البرلمانيين “بالدبخشي”.
وأضاف الأزمي، خلال تصريح مسجل للصحفيين، عقب حفل تدشين معمل جديد بمدينة فاس، صباح اليوم الأربعاء، بالقول حرفيا: “مَيخلعني حد، ولازلت متشبثا بكلامي، التعويضات تحميني، أنا لا أتكلم عن المواطنين الذين من حقهم انتقاذ العمدة والوزير، لكنني أتحدث عن الذين يبخسورن العمل السياسي وعمل المجتمع المدني، إنني متمسك بكل ما قلته عن المعاشات،ما قلته صواب، وسأواصل مهاجمة الشعبوية، يقلبو على شيحاجة أخرى. سأقول الحق، هذه بلدنا ويجب أن ندافع عنها وأن نحصنها”.
وأكد القيادي بالعدالة والتنمية، في ذات الصدد، أن “الدستور واضح، وهل تعرفون لماذا يُعوض المنتخبون، من أجل تحصينهم من الفساد، هل تعلم أنه يكفي أن أغلق على ترخيص تجزئة في الدرج، كي يركض خلفي صاحبها طلبا لتوقيعها، ويمكن أن أحصل مقابل التوقيع على رخصة تجزئة واحدة على 28 عام من التعويضات، لهذا يجب تحصيني”.
و الله إني لأوافقك الرأي لكن لا رأي لمن لا يطاع.
كثير من المسؤولين يركضون من أجل المسؤولية ليس من أجل الأجرة السمينة و العلاوات بل من أجل فوائد جمة أخرى مرتبطة بالمنصب.
صحيح أن أجر المسؤولين مرتفع شئيا ما لكن لو أقتصر المسؤولون عليها و أحسنوا فيما وكلوا به لصلح حالنا.
تحصين!
نحن نتحدث عن المعاش و التقاعد غير المستحق للبرلمانيين و الوزراء، بأي وجه حق تأخذون تقاعد على 5سنوات في قبة البرلمان أغلبها بين نوم و غياب، و تقول شعبوية،، سبحان الله.
لكن لكم موعد مع الشعب.
رغم أن الخلف لن يكون أفضل من سلف، فالكل يلهث وراء الكراسي.